تعاون بين "مصر الخير" و"القلب الكبير" لإنشاء مدرسة "النور" بمطروح
توفير وإتاحة التعليم للمناطق النائية والمحرومة ودعم المشروعات التعليمية وتنفيذ استراتيجية الدولة المصرية في تطوير المنظومة التعليمية أهم أهداف التعاون بين مؤسسة "مصر الخير" ومؤسسة "القلب الكبير" الإماراتية لتحقيق تنمية الإنسان والنهوض بمستواه التعليمي.
وبتمويل من مؤسسة "القلب الكبير" الإماراتية وبالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير" وتحت إشراف هيئة الأبنية التعليمية يتم حاليًا إنشاء مدرسة "النور للتعليم الأساسي" بقرية الزيات بمحافظة مطروح.
وقال الدكتور وليد أحمد، مدير الإتاحة التعليمية بمؤسسة مصر الخير: إن مدرسة "النور" للتعليم الأساسي بقرية الزيات بمحافظة مطروح تعد باكورة التعاون مع مؤسسة "القلب الكبير" الإماراتية التى تتولى عمليات تمويل إنشاء المدرسة بالكامل.
وأضاف: نحن نعتز بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير ونسعى لشراكة استراتيجية معها لدعم العملية التعليمية ونتطلع لمزيد من التعاون لخدمة عدد أكبر من المناطق النائية او المحرومة من خدمات التعليم.
وأوضح مدير الإتاحة التعليمية بمؤسسة مصر الخير: أن مدرسة النور للتعليم الأساسى تقع على مساحة ٢٥٠٠ م٢ لتضم ١١ فصلا تعليميًا لتضم أبناء التجمعات المحيطة منها عدد ٢ فصل لمرحلة الحضانة و٦ فصول للمرحلة الإبتدائية و٣ فصول للمرحلة الإعدادية وتضم عددًا من القاعات منها قاعة متعددة الأغراض ومعمل مطور وحاسب آلى والانترنت ومكتبة وتجهيزات تكنولوجيةو الملاعب ومنطقة مخصصة لألعاب رياض الأطفال ومكاتب إدارية وخزان مياه أرضي سعة ١٣ م٣ وخزان علوى ١٢ م٣.
وأشار إلى أن المدرسة تخدم أطفال قرية الزيات وعدد ١٥ نجعا محيطا، وهى منطقة محرومة من خدمات التعليم، وتتيح فرصًا تعليمية لعدد ٤٥٠ طفلًا وتتيح المدرسة فرص تعليمية للأطفال من مرحلة رياض الاطفال إلى نهاية مرحلة التعليم الأساسي.
وكشف مدير الإتاحة التعليمية بمؤسسة مصر الخير عن أنه مخطط أن يتم تجهيز المدرسة بأحدث الوسائل التكنولوجية والأثاث لخدمة العملية التعليمية وبما يساعد على تقديم عملية التعلم بجودة عالية ومخطط أن يتم إفتتاح المدرسة خلال النصف الثاني من العام الدراسي الحالي ٢٠٢٢-٢٠٢٣م.
وأشار إلى أن اللواء خالد شعيب،محافظ مطروح، قام بجولة تفقدية منذ يومين لأعمال إنشاء وتوسعة مدرسة النور بقرية الزيات بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وبتمويل من مؤسسة القلب الكبير الإماراتية.
يأتى إنشاء المدرسة الجديدة لتوفير خدمة تعليمية لأبناء المنطقة والتجمعات المحيطة وتيسيرا على الطلاب الوصول إلى المدرسة بدلا من السفر ١٥ كم لأقرب مدرسة.