طالب بـ«جامعة بني سويف» يشارك في بعثة محطة فضاء تناظرية بدولة بولندا

أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، مشاركة حسام سعد الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء جامعة بني سويف بعد تلقيه دعوة للمشاركة في بعثة محطة فضاء تناظرية بدولة بولندا، بعد قبول المقترح البحثي الخاص به وهو فكرة مشروع محطة فضاء تناظرية لحاضنة أعمال وكالة الفضاء المصرية.

وأكد رئيس جامعة بني سويف، حرص الجامعة على توفير البرامج التدريبية المتنوعة لطلاب الكلية وتشجيعهم على تطوير أفكارهم، وتحسين مهاراتهم البحثية، من خلال إنشاء المعامل المتنوعة لهم وتطوير المناهج الدراسية بشكل يلائم مجالات العمل المختلفة، وحريصين على دعم الباحثين والطلاب وحثهم الدائم على المشاركة العلمية والفعالة في جميع المسابقات المحلية والعالمية وتوفير كافة الإمكانات والوسائل التي تساعدهم للمنافسة داخل الجامعة وخارجها.

وأشاد الدكتور أسامة شلبية عميد كلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء جامعة بني سويف، بدعم الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف لجميع الطلاب وحرصه على إنهاء كافة إجراءات السفر للطالب للمشاركة في البعثة، متمنيًا أن يتحقق حلم الطالب بالمقترح الخاص به كأول محطة فضاء تناظرية لحاضنة أعمال وكالة الفضاء المصرية في مصر وإفريقيا.

التجربة تكمن في العزلة لمدة 16 يومًا في مساحة صغيرة بعيدًا عن أشعة الشمس

ووجه الطالب حسام مسعد الشكر للدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، وعميد كلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء ولإدارة الكلية لحرصهم على إنهاء كافة إجراءات السفر وتحقيق حلمه لتنفيذ فكرته وهى عبارة عن مشروع هندسي يقوم بتطوير أنظمة بدلات الفضاء لجعلها أكثر ملائمة للظروف البيئة الفضائية، والتي تساعد رواد الفضاء على الاستعداد والاستجابة لكل الطوارئ التي من الممكن أن تحدث لهم في الفضاء، ولكن بشكل تجريبي على الأرض مما يجعلهم مستعدون عليها في الفضاء ويكون لهم رد فعل سريع للطوارئ.

وأوضح الطالب بكلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء جامعة بني سويف، أنه تم قبوله بالبعثة ليكون ممثلاُ عن مصر وجامعة بني سويف بجانب فريق البعثة من دول "كندا والمكسيك وقبرص"، حيث شارك في ثلاثة مشروعات بحثية خلال المهمة، مؤكدًا أن تجربته بمحطة الفضاء التناظرية تكمن في العزلة لمدة 16 يومًا في مساحة صغيرة بعيدًا عن أشعة الشمس، ونقوم كرواد فضاء تناظريين بعمل اختبارات وأبحاث على جميع ما يتم استخدامه في الفضاء.