جامعة المنيا تستضيف منسقي مبادرة "حياة كريمة" لتعزيز جهود العمل التطوعي للطلاب
نظمت جامعة المنيا برعاية الدكتور عصام فرحات، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، ندوة بعنوان "تعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات في المبادرة الرئاسية حياة كريمة" استضافت خلالها منسقي المبادرة بمحافظة المنيا.
حيث حاضر الندوة، كل من أحمد العمدة منسق عام مبادرة “حياة كريمة” بمحافظة المنيا، وعدد من منسقي المبادرة بمراكز المحافظة، كما حضر الندوة وليد عبدالقوي مدير عام رعاية الطلاب جامعة المنيا، وعاطف عيسي مدير النشاط الاجتماعي، ومديري رعاية الطلاب بالإدارة العامة وبالكليات، وطلاب الجامعة من مختلف كليات جامعة المينا.
ومن جانبه ثَّمن رئيس جامعة المنيا، ما نجحت به مبادرة “حياة كريمة” في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي توفر كافة الاحتياجات التنموية لمواطني القرى، بعد أن نالت المبادرة الرعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتنفيذ هذا المشروع العملاق والذي يُعد من أكبر وأضخم المشاريع القومية بمصر، لافتًا إلى دور جامعة المنيا وما نفذته من إطلاق قوافل متكاملة وُجهت للقرى الأكثر احتياجًا؛ دعمًا للمبادرة حياة كريمة، في شتى المجالات التنموية، فضلًا عن تنظيم الجامعة لزيارات ميدانية لطلابها للمشروعات حياة كريمة بالمحافظة.
"حياة كريمة" فكرة اقترحها شباب البرنامج الرئاسي في 2016
وأوضح أحمد العمدة، والمحاضرون خلال محاضراتهم للطلاب، أن مبادرة حياة كريمة هي فكرة اقترحها شباب البرنامج الرئاسي في 2016، وتبنتها القيادة السياسية، لتستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وخفض معدلات الفقر والبطالة، مشيرًا إلي أن محافظة المنيا كان لها نصيب كبير من تطوير العديد من قراها.
واستعرض المحاضرون ما تم بقرى محافظة المنيا من جهود الدولة المصرية بالمبادرة من نتائج ملموسة من المواطن المنياوي، وكذا الخدمات التي قُدمت لعدد من ذوي الهمم لتنفيذ مشروعاتهم، فضلًا عما تقوم به مبادرة حياة كريمة في تقديم خدمات صحية مجانًا للمرضى.
وأشار المحاضرون إلى أن اختيار القرى لتنفيذ حياة كريمة بها خضعت لعدة معايير كان منها ضعف الخدمات الأساسية والمرافق، وتوافر المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وانخفاض نسب التعليم وازدياد معدلات الأمية، وارتفاع نسبة المرأة المعيلة لمواطني تلك القرى.
ووجه منسقو المبادرة دعوتهم للشباب الجامعي للمشاركة التطوعية في هذا المشروع القومي، ومتابعة تلك المشروعات، مشيرين إلى أنه وصل عدد المتطوعين إلى 36 ألف متطوع على مستوى الجمهورية، مؤكدين على دورهم الهام في تحسين مستوى التنفيذ من خلال متابعتهم ورصدهم، ورفع نسب الوعي لدى الأهالي.
وفي نهاية الندوة تم فُتح باب النقاش بين منسقي المبادرة والطلاب، الذين أشادوا بالمبادرة وإنجازاتها التي تحققت على أرض الواقع.