جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل "مهارات الكتابة العلمية"
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، بالدور الذي يقوم به مكتب التايكو بالجامعة ضمن المشروع القومي لإنشاء وتوطين مكاتب تسويق ونقل التكنولوجيا والابتكار وملحقاتها بالجامعات المصرية، في تأصيل مفاهيم البحث العلمي وطرق الحصول على أقصى دعم ممكن له مع بلورة أفكار الباحثين المبتكرة والتسويق لها ووضعها حيز التنفيذ.
جاء ذلك تعقيبًا على افتتاح ورشة عمل "مهارات الكتابة العلمية"، التي تعقد ضمن سلسلة ورش العمل الذي يعقدها مكتب الملكية الفكرية وبراءات الاختراع GICO، أحد مكاتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا TICO بـ"جامعة أسيوط" وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حمدي زيدان مدير وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة ITTU ومدير مكتب التايكو TICO بجامعة أسيوط، والدكتور علاء فرح محمود مدير مكتب GICO ومقرر الندوة، ونخبة من عمداء ووكلاء الكليات ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
وحاضر فيها الدكتور أحمد محمد عباس صبح الأستاذ المساعد بقسم النساء والتوليد بكلية الطب ونائب مدير وحدة تمويل البحث العلمي بالكلية وعضو تحكيم وتحرير في عشرات المجلات الدولية وله عدد كبير من الأبحاث التي حصل عنها على عدة جوائز عالمية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، الدعم الكبير من إدارة جامعة أسيوط للبحث العلمي والذي أدى إلى تحقيقها مراكزًا متقدمة في عدد من أهم التصنيفات الدولية التي تعتمد على أداء الأبحاث العلمية ونشرها في المجلات العلمية العالمية والاستشهاد بها، داعيًا الباحثين إلى الاهتمام بهذه اللقاءات لدورها في رفع مستوى البحث العلمي وتنمية مهارات الباحثين في مختلف تخصصاتهم والتعرف أكثر على أسس ومعايير البحث العلمي وأخلاقياته والالتزام بها والعمل ضمن فريق عمل واحد والاهتمام بالأبحاث البينية.
المفاهيم والشروط الأساسية لكتابة هذه المقترحات والمقالات
ِوأوضح الدكتور حمدي زيدان في كلمته أن سلسلة ورش العمل التي يعقدها المكتب تعمل على دعم وزيادة وعى الباحثين بالفرص الحقيقية التي يوفرها للمبتكرين ودعمه لهم وتسويقه لأفكارهم الإبداعية وزيادة وعيهم فى مجال ريادة الأعمال وتوطين الصناعات المصرية المحلية لتنمية الاستثمار، مشيرًا إلى أن الورشة تتناول الخطوط العامة نحو كتابة علمية متميزة سواءً للمقترحات البحثية أو المقالات.
وفي هذا الإطار استعرض الدكتور أحمد عباس المفاهيم والشروط الأساسية لكتابة هذه المقترحات والمقالات، وأساسيات كتابة البحث الطبي، وإرشادات للكتابة الطبية، وكيفية الكتابة بالأسلوب الخاص بكل باحث، وذلك لتأهيل الأبحاث للنشر الدولي، لأهميته للباحث، حيث أن النتائج التي يصل إليها الباحث في نهاية بحثه تستحق النشر كما يجب إفادة الآخرين بنشرها لأنه من غير الأخلاقي إخفاء هذه النتائج لصالح البحث العلمي، كما يعطي النشر مصداقية للباحث ويصل ببحثه لجمهور أكبر على مستوى العالم ويمنحه سمعةً علميةً عالمية ويعطيه فرص أكبر للترقيات.