فوز أستاذ بـ"جامعة أسيوط" بجائزة مجمع البحوث الإسلامية
هنأ الدكتور أحمد المنشاوي القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، الدكتور محمد عبدالرازق خضر الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة أسيوط لحصوله على جائزة مجمع البحوث الإسلامية، وذلك خلال مشاركته في المسابقة العالمية "للإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة" والتي عُقدت هذا العام في موضوع "الإعجاز التشريعي في الزكاة".
وأكد القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، دعم الجامعة لجهود أعضاء هيئة التدريس لتحقيق ما تصبوا إليه من تقدم منشود على كافة الأصعدة، متمنيا له مزيد من التميز والتفوق بما يضمن تعزيز قدرة جامعة أسيوط التنافسية بين مثيلاتها من الجامعات، وتسخير كافة سبل الدعم والرعاية لكافة منتسبيها لتقديم أفضل ما لديهم بما يعود بالنفع علي الجامعة لتحقيق رؤيتها وأهدافها.
و أوضح الدكتور محمد عبدالرازق خضر الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة أسيوط، أن المسابقة تأتي ضمن أنشطة المجمع ولجانه العلمية المتنوعة، حيث تؤدي هذه المسابقات دورًا مهمًا في تشجيع الباحثين على القراءة والإطلاع وإثراء معارفهم المختلفة، مضيفًا أن البحوث المقدمة أستهدفت الكشف عن أوجه الاعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في فريضة الزكاة.
جامعة أسيوط: ندوة "لسة الحكاية مكملة" للتخفيف من الأفكار الانتحارية لدى الطلاب
وقد شهدت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبد المولي القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، انطلاق أعمال الندوة التوعوية التي جاءت تحت عنوان "لسة الحكاية مكملة" للتخفيف من الأفكار الإنتحارية لدى طلبة وطالبات الجامعة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، وذلك بحضور الدكتورة ريهام المليجي عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والشيخ سيد عبدالعزيز مدير عام الدعوة وأمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، وفريال موريس مدير مدرسة راهبات نوتوردام، والدكتور محمد حسين صالح المدرس المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية وعضو المجلس القومي للمرأة، فضلًا عن مشاركة أعضاء هيئة التدريس إلى جانب حضور حشد من طلاب وطالبات الجامعة.
وفي مستهل أعمال الندوة أكدت الدكتورة مها غانم، قيام جامعة أسيوط بدورها المجتمعي والخدمي في نشر التوعية وتبنيها الموضوعات الهامة التي تعود بالنفع علي الشباب، مشيدةً باهتمام القيادة السياسية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بكافة قضايا الشباب، فضلًا عن التصدي ومواجهة إنتشار الظواهر السلبية.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عبدالمولي مدى خطورة إنتشار ظاهرة الانتحار وعزوف الشباب عن المشاركة والتفاعل مع الأحداث المحيطة بهم داعيًا ضرورة التعرف والوقوف على الأسباب التي تدفع الشباب إلى الانتحار، موضحًا دور الجامعة من خلال الندوات التثقيفية في مواجهة ظاهرة الانتحار والتغلب عليها من خلال المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تعمل على صقل شخصية الطالب، بالإضافة إلى تنمية مهاراته وقدراته.
وفي هذا السياق أشادت الدكتورة ريهام المليجي، على حرص إدارة الجامعة في تسخير كافة سبل الدعم والرعاية لتبني إقامة العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية التي تهتم بقضايا الشباب، مؤكدة سعي إدارة الكلية في تنمية مهارات وقدرات أبنائها الطلاب وإكسابهم التوعية والتثقيف وكيفية التعامل مع المشكلات المجتمعية التي تواجهنا.
وأضاف الشيخ سيد عبدالعزيز، أن ما يحدث من كوارث اجتماعية وأخلاقية وعنف وجرائمَ أسرية وانتحار بين الشباب يرجع ذلك الي غياب الوازع الديني، إلى جانب التعرض للأذي النفسي أو الجسدي، التقلبات المزاجية والإندفاع الشعوري، بالإضافة إلى الإهمال الأسري وإنشغال الوالدين عن أولادهم، موجهًا رسالته إلى الشباب الاهتمام بالجانب الديني والبعد عن مواقع التواصل الاجتماعي التي تقدم محتويات سلبية لا تليق بديننا الإسلامي.
وأكدت فريال موريس، ضرورة الاهتمام بالتنشئة الصحيحة للأطفال بمختلف الفئات العمرية ومنذ مراحل الصغر الذى يرجع في المقام الأول لدور الأسرة بالغ الأهمية في التمسك بالعادات والتقاليد الأسرية الصحيحة بما يساهم في تكوين شخصية الأفراد على أفضل نحو.