عاجل.. مقترح «خبير نفسي» لحماية الأطفال من لعبة الموت «كتم الأنفاس»
أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن لعبة كتم الانفاس الخطيرة انتشرت بشكل واسع بين الاطفال في الأونة الأخيرة، محذرا بأنها تهدد حياة الاطفال وتؤدي إلى الوفاة.
وأكد أستاذ علم النفس التربوي، أن معالجة ممارسة مثل هذه اللعبة وغيرها من الالعاب الخطيرة، تتطلب تعاون جماعي بين الاسرة، والمدرسة، ووسائل الإعلام من خلال ما يلي:
1- إجراء مناقشات مستمرة مع الاطفال سواء في الاسرة أو المدرسة توضح خطورة مثل هذه اللعبة التي قد تؤدي إلى الوفاة في الحال، وتؤدي إلى القبض على الطفل الاخر الشريك في اللعبة باعتباره قاتل
2- المراقبة المستمرة لسلوك الطفل ومدى إلتزامه بالبعد عن هذه اللعبة ومنحه مكافأت عند التزامه مثل اي أشياء يحبها.
3- شغل أوقات الطفل بالمذاكرة المستمرة وأداء الواجبات وإتاحة فرص ممارسة الالعاب المفضلة له في أوقات فراغه
4- استبدال تلك الالعاب بالالعاب غير الخطيرة مثل الألعاب الورقية أو الالعاب التي لا تتضمن العنف.
5- توعية الطفل أو الطفلة أن جسده خط أحمر لا يجوز لاي شحص أخر لمسه حتي لو كان زميله أو زميلته في نفس السن وفي اطار لعبة معينة.
6- لو أن الطفل يميل إلى الالعاب التي تتضمن استخدام الجسم في التعامل مع الآخرين يمكن اشراكه في الالعاب الرياضية بالنوادي ومراكز الشباب مثل الجودو والكاراتية
7- استغلال اليوم الرياضي أو أوقات فراغ الطفل في التفريغ عن طاقاته المكبوته من خلال الجري أو لعب الكورة سواء كرة قدم أو يد أو سلة.
8- اتخاذ المدرسة اجراءات رادعة ضد الاطفال الذين يمارسون تلك اللعبة تصل إلى فصلهم من المدرسة مع إعلان تلك العقوبة في طابور الصباح أمام جميع التلاميذ.
9- تخصيص 5 دقائق في بداية كل حصة يقوم فيها المعلم أو المعلمة بمناقشة خطورة تلك اللعبة مع تلاميذ الفصل.
10- إتاحة المدرسة أنشطة بديلة للاطفال لاستثمار طاقاتهم، مثل المشاركة في فريق الكورال، أو فريق العزف الموسيقي، أو فرقة المسرح
11- نشر الوعي في وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لخطورة تلك اللعبة، مع نشر صور تثير الخوف لديهم من عواقب ممارسة تلك اللعبة
12- ممارسة الاخصائي النفسي دوره في توعية الاطفال بخطورة تلك اللعبة
