خبراء عن ربط الجنيه بالذهب: «يحافظ على التنافسية والصادرات المصرية»
أعلن حسن عبد الله محافظ البنك المركزي إطلاق مؤشر جديد للجنيه وإنهاء علاقة الارتباط بالدولار، حيث سيتم وضع الجنيه وفقا لسلة عملات وربما الذهب.
وأضاف محافظ المركزي المصري، خلال رئاسته الجلسة الرابعة بعنوان "التضخم والسياسات النقدية"، في اليوم الأول للمؤتمر الاقتصادي، أمس الأحد: "إحنا مش دولة مصدرة للبترول عشان يبقى عندنا سعر صرف مربوط بالدولار".
وأضاف عبدالله، أن كبح جماح التضخم هو مهمة البنك المركزي الأساسية وليس دعم المبادرات، ولكنه سيساعد في ذلك إذا اقتضى الأمر وللقطاع الخاص دور في استقرار الأسعار من خلال تقليل تكلفة الإنتاج.
ورحب عدد من الخبراء بهذه الخطوة حيث اعتبروها تحافظ على تنافسية الجنيه والصادرات المصرية.
وقال هاني توفيق الخبير الاقتصادي، إن تلك الخطوة تأخرت كثيرا لأن استمرار ربط الجنيه بالدولار الذي يشهد ارتفاعا في مؤشره بسبب قرارات الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة.
وأكد توفي، أن ارتباط الجنيه بالدولار ساهم في وجود عملات أخرى أقل من الجنيه مما يؤثر على تنافسية الصادرات والسلع المصرية.
وبدوره، أوضح مدحت نافع الخبير الاقتصادي، أن هذا الاتجاه سيدعم الشفافية والانضباط في معالجة سعر الصرف.
وقال نافع، إن وضع خطة لسعر الصرف من خلال الربط بالعملات المختلفة والذهب ستعطى مؤشر قوى عن قيمة العملة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد خلال افتتاحية المؤتمر الاقتصادي أمس ان الأهم من سعر الصرف هو كبح جماح التضخم.
