جامعة سوهاج تشارك فى فعالية الاقتصاد الأخضر والتكيف مع تغيرات المناخ
تشارك جامعة سوهاج فى فعالية "تمكين الجنوب.. الاقتصاد الأخضر والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية"، والذى تنظمه إنرووت للتنمية والتى تهدف إلى خلق منصة لكل المهتمين بمجال التنمية، والعمل على مناقشة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، إلى جانب أنها فرصة لتسليط الضوء على أصحاب المشاريع الخضراء من جنوب صعيد مصر، صرح بذلك الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة أن الفعالية تنفذ تحت رعاية الدكتورة رانيا المشاط وزير التعاون الدولى، وتشمل تخريج 34 شركة ومشروع ناشئ من حاضنات أعمال مسار لكل من جامعات سوهاج، الأقصر، أسوان وجنوب الوادي، مضيفًا أن مشروع مسار والذى تنفذه إنرووت للتنمية بالتعاون مع جامعة سوهاج وبتمويل من الحكومة الهولندية يسعى إلى خلق تنمية محلية اقتصادية بالجنوب، وذلك من خلال نشر ثقافة ريادة الأعمال للشباب بمحافظات الصعيد، ودعم شباب رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشروعات ناشئة تضيف قيمة إلى الاقتصاد الوطنى، لتوسيع القاعدة الشبابية المنتجة وتوفير فرص عمل لائقة لهم.
وأكد عبد الخالق أن حاضنة مسار بالجامعة تركز فى أنشطتها على دعم الاقتصاد الأخضر، من خلال إحداث نمو اقتصادى دون الإضرار بالموارد الطبيعية والبيئة، والنهج الذي تنتهجه الدولة المصرية، إلى جانب أنها تقدم الدعم الفني والحلول للمشروعات للتأقلم مع التغيرات المناخية.
وأوضح الدكتور أشرف عكاشة مدير حاضنة مسار، أن الفعالية التي تشارك بها الجامعة تمثل مرحلة الحصاد للمجهودات التي تمت خلال التسعة أشهر الماضية، وذلك منذ إطلاق أول دورة إحتضان للمشروعات الناشئة، حيث تشارك حاضنة مسار في الفاعلية بتخريج 12 شركة ناشئة جميعها تعمل في أنشطة صديقة للبيئة، مضيفًا بأن عدد 10 شركات منها تقودها سيدات مما يشير ذلك إلى نجاح جهود الدولة المصرية فى تمكين المرأة بالصعيد.
وأشار عكاشة إلى أن حاضنة مسار منذ إنشائها فى عام 2019 استطاعت تقديم الدعم والتدريب لـ4650 طالبا وخريجا من أبناء محافظة سوهاج، حيث مثلت الفتيات 65% منه، وكذلك تم تقديم الدعم لعدد 87 مشروعا ناشئا، لافتًا إلى أنها أعدت خريطة للقطاعات الاقتصادية وفرص الاستثمار الواعدة بالمحافظة، والتى تمثل دليلا للمستثمرين الراغبين فى الاستثمار بالإقليم، مضيفًا أن حاضنة مسار مع إنرووت للتنمية وبتمويل من الحكومة السويسرية شاركت فى مشروع تطوير سلاسل القيمة لتكتل زراعة اللوف بطهطا، والتحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الحديثة، إلى جانب تصنيع المنتج وتسويقه.