الرئيس السيسي: مصر شريك أساسى للوكالة الجامعية للفرانكفونية

قال  الرئيس عبد الفتاح  السيسى، إن التقارب بين مصر والوكالة الجامعية للفرانكفونية يستحق كل تأييد ومؤازرة، لاعتبار مصر شريك أساسى للوكالة وتوقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون بين الجانبين.

وتابع: لاسيما الاتفاقية الأخيرة التى تتخذ من جامعة القاهرة مقرا لمكتبها الوطنى ومركزها الخاص وتوظيف طلبة الجامعات المصرية، ما يعكس إرادة صادقة لتطوير وتوسيع نطاق مشروعات التعاون الجامعى، التى تنفذها الوكالة فى مصر بالتعاون مع الجامعات المصرية الـ19 أعضاء الوكالة، لافتا إلى أنه يتم ذلك بما يتناسب مع  ايقاع مصر ومقتضيات مساراتنا التنموية ما يرتبط بها من متطلبات سوق العمل، وذلك فى ضوء الرؤية المصرية لاستراتيجية التنمية  المستدامة لعام 2030، بما يحقق تقدم ملموس فى كفاءة عبر النهوض بمستوى جودة التعليم والبحث العلمى والابتكار ويعزز من رؤية مصر لإطلاق صحوة معرفية متجددة ومنفتحة تستند فى المقام الأول لسياسة علمية عصرية متاحة للجميع

وأضاف: الأمر الذى يفتح آفاق واحدة للنهوض بالبنية التعليمية لشباب الجامعات وخريجيها ومكوناتهم العلمية والثقافية بما يمكن شبابا من التفاعل مع الفكر المستنير والرؤى الجديدة وذلك  فى منأى عن العقول المتعلقة  التيارات المنحرفة.

ولفت إلى أن مصر تفتخر باستضافتها فى مدينة الإسكندرية أحد نماذج التعليم الجامعى المتميز وهى جامعة سنجور للتنمية فى إفريقيا، فهى تحقق يوم بعد يوم نجاحات واعدة فيما يتعلق  بإعداد الكوادر الأفريقية عالية المستوى ومدربة تدريب عمليا عصريا راقيا، بما يؤهل خريجيها للإدارة الفاعلة لاستراتجيات التنمية المستدامة عند العودة إلى أرض الوطن.

وتابع الرئيس السيسي: لقد وجهت بالاستجابة إلى  جامعة  سنجهور ببناء مقر جديد للجامعة اكبر حجما وأكثر اتساعا من المقر الحالي، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة القادة الأفارقة الوافدين إلى الجامعة وقد بدأت بالفعل عملية التشييد بحيث يتم افتتاح المقر الجديد الأجهزة فى المستقبل القريب.

واستطرد، استثمار المعرفة فى مكوناتها المختلفة من أجل النهوض بالأمم عبر نسق متعدد الثقافات والانتماءات يعد رسالة نبيلة للوكالة الجامعية للفرانكفونية تحمل رسالة منذ نشأتها تستحق عليه كل تقدير.