وزراء التعليم العالي يشاركون في فعاليات المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس في مصر
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، في فعاليات المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس في مصر، والذي تستضيفه وزارة التعليم العالي، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتُنظمه الوكالة الجامعية للفرانكوفونية في إطار النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكوفونية العلمية التي تُقام بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، خلال الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر الجاري.
وذلك بحضور الدكتور سليم خلبوس عميد الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، والدكتور سورين كامبينو رئيس الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، بمشاركة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال، ورؤساء الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية المصرية، ولفيف من السادة مسئولي الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، والأكاديميين والشباب المُشاركين من الدول الأعضاء بالوكالة الجامعية للفرانكوفونية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الشخصيات العامة.
وفي كلمته، أشار الدكتور عبداللطيف ميراوي وزير التعليم العالي بدولة المغرب، إلى أن هذا الأسبوع العلمي يعُد مناسبة لإعادة التأكيد على دور الجامعات في العالم، والتأكيد على دور مصر المحوري في تطوير التعليم والبحث العلمي، مضيفًا أن المغرب تهتم بشكل خاص باحترام تنوع واختلاف الثقافات، ومشيدًا بالإجراءات التي التي ساهمت في تعزيز أوجه التعاون بين المغرب والوكالة الفرانكوفونية العلمية بالمغرب والمواد المُتعلقة بالاتفاق الإطاري لإنشاء عدد من مراكز التوظيف بالجامعات المغربية، وكذلك السير في إنشاء الإدارة الإقليمية لإفريقيا وشمال إفريقيا بالمغرب.
وأضاف ميراوي، أن النظام التعليمي يواجه تحديات كبيرة مؤكدًا أهمية تمكين الشباب والاستثمار في التعليم، وكذلك أهمية وضع استراتيجية للتعاون الدولي، منوهًا إلى الدور الذي قامت به المغرب في إصلاح التعليم من خلال استراتيجية تشمل 4 توجهات منها، (التميز الأكاديمي، والتميز العملي، والتميز العلمي، والابتكار الوطني للجامعة)، موضحًا أن التوجه الحالي يؤكد تضاعف إعداد الشباب، وهذا ما يُميز القارة، مشيرًا إلى أن إفريقيا قادرة على مواجهة تحدياتها من خلال العنصر البشري الذي يمثل مكونًا أساسيًا لتحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة.
وقدم الدكتور عباس الحلبي وزير التربية والتعليم العالي اللبناني الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته لهذا المؤتمر، موجهًا التحية للوكالة الفرانكفونية لدعمها ومساعدتها فى وضع استراتيجية وطنية للتعليم، مشيرًا إلى الاهتمام بدعم الاستقرار الدائم للجامعات اللبنانية والتركيز على جودة التعليم ودعم الأبحاث العلمية.
وفي كلمته، أكد الدكتور أداما ديادارا وزير التعليم العالي والبحث العلمي بساحل العاج، أن التعليم العالي والبحث العلمي يحظى بأهمية كبيرة في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن رئيس دولة ساحل العاج كلف بتدريب وتأهيل الموارد البشرية في الدولة؛ لتنمية البلاد وتقديم الحلول الأساسية، مضيفًا أن حكومة دولة ساحل العاج تستثمر الكثير من الأموال في التعاون مع الوكالة الفرانكوفونية؛ لمواجهة نقص الموارد وتقليل نِسب البطالة، والسعي لإيجاد حلول فعالة، مشيرًا إلى أن مشروع الوكالة الفرانكوفونية يُقدم عدد من المُقترحات التي تهتم بها الدولة.
وفى كلمته، أكد الدكتور نارون هانغ شوان وزير التعليم العالي والشباب والرياضة في دولة كمبوديا، أهمية دور التعليم العالي في تلبية الاحتياجات العلمية وحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أننا بصدد وضع استراتيجية لتحقيق جودة التعليم وتحسين تدريب المدرسين وتدريب الكوادر من أجل تحقيق نهضة اقتصادية والعمل على تحقيق الدبلوماسية العلمية والتعاون الدولي في المجال العلمي، فضلًا عن التركيز على التكنولوجيا الرقمية بين المنشآت الجامعية، مؤكدًا التركيز على الجودة ومواجهة تحديات القرن 21، واقترح إنشاء الدبلومة المُزدوجة لكل الأطراف في الوكالة وفقا لرؤية 2030، مشيرًا إلى أن خطة التعليم في كمبوديا تهدف إلى زيادة عدد الباحثين وإصلاح منظومة التدريب، مؤكدًا ضرورة تعزيز التعاون مع كافة الجامعات وتحويلها إلى منصات للمناقشة على مستوى العالم.
وفى كلمتها، قدمت دلفين إيمانويل وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكونغو الشُكر لمصر لحُسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، وأشارت في كلمتها إلى أهمية دور وأنشطة الوكالة في منطقة وسط إفريقيا وتعزيز الدعم والتعاون بين المؤسسات العلمية والدول الفرانكفونية، مشيرة إلى أهمية تناول هذا الحدث للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ودعم البحث العلمي في هذا المجال خاصة بين الشباب، وكذلك أهمية أنشطة دعم المرأة، وتعزيز التعليم الافتراضي، من أجل القضاء على الجهل في إفريقيا.
وفى كلمته، أعرب الدكتور نسيمي مانيجات وزير التربية الوطنية العالي والتدريب المهني في هاييتي، عن شُكره للوكالة الفرانكفونية، وللدولة المصرية، مشيرًا إلى ما يُمثله الحدث من فرصة لمُناقشة مُستقبل الفرانكفونية، ودعم التعاون والتضامن بين الجامعات في تطوير التعليم والبحث العلمي، مشيدة بمبادرة الوكالة في جمع شباب الفرانكفونية لمُتابعة ما يمر به العالم من تحول لغوي واقتحام المجال العلمي.
وفى كلمتها، أشارت الدكتورة بيلجانا اسكيبانوفيك وزيرة البحث للعلوم والتكنولوجيا بجمهورية مونتينيجرو إلى اهتمام بلادها بالتعليم العالي، مؤكدة ضرورة التعاون الوثيق مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية خاصةً في مجال دعم الدبلوماسية العلمية للدول الناطقة بالفرنسية، مشيدةً بالتواجد مع الشباب وتمثيله في المؤتمر باعتبارهم بُناة المُستقبل، مؤكدة ضرورة دعم الشباب وتقديم الأسس القوية للتعلم.
- التعليم العالي
- وزير التعليم العالى
- البحث العلمى
- وزارة التعليم العالي
- وزير التربية والتعليم
- وزير الصحة
- تطوير التعليم
- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
- الوكالة الجامعية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
- المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني
- الوكالة الجامعية للفرانكوفونية
- الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
- وزير الصحة والسكان
- وزير التعليم العالي والبحث العلمي
- التعليم العالي والبحث العلمي
- المناخ
- القضاء