جامعة كفرالشيخ تنظم حملة توعية «أسرة مستقرة = مجتمع آمن»
حملة جامعة كفرالشيخ بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومشيخة الأزهر
نظمت الادارة العامة لرعاية الشباب جامعة كفرالشيخ ممثلة بإدارة النشاط الاجتماعي حملة للتوعية الأسرية المجتمعية، اليوم الأربعاء، تحت شعار «أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن»، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومشيخة الأزهر الشريف، تحت رعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علي صبري أمين عام الجامعة.
وحضر فعاليات الحملة الدكتور طه إسماعيل عميد كلية الطب البشري جامعة كفرالشيخ، والدكتور رشدي شوقي العدوي وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث - منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور محمد مصطفى حبيب منسق حملة التوعيه الأسرية والمجتمعية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتورة هناء بدير طنطاوي مدير إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الشباب، وحاضر فيها الدكتور محمد عبد المعبود قنديل، والدكتور محمد عبدالعزيز عبدالسلام، والدكتور السيد محمد عرفه، أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف.
حيث بدأت الندوة بعزف السلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وافتتح الدكتور رشدي شوقي العدوي وكيل كلية الزراعة جامعة كفرالشيخ للدراسات العليا والبحوث، ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، الندوة مرحبا بالضيوف في رحاب الجامعة وتحدث عن التوعية الأسرية والمجتمعية.
وتحدثت الدكتورة فاتن طلعت قنصوة، عن الأمن النفسي وأهمية الأسرة وكيفية بناتها وتقديم مختلف أوجه الإرشاد النفسي والاجتماعي والطبي والديني لطلاب جامعة كفرالشيخ في هذا الشأن إيمانا بأهمية التوعية بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
الحياة الزوجية ليست شراكة وإنما هى تراحم وود والفة
وأشار المحاضرون بمشيخة الأزهر الشريف إلى ظاهرة العنف الأسري، مؤكدين أن من الأسباب الرئيسية لهذه الظواهر هو تفكك الأسرة لذا وجب علينا علاج الظاهرة من جذورها وهى أولًا الاهتمام بمعايير اختيار شريك الحياة وأولها التكافوء العلمي والفكري والاجتماعي وعدم الانسياق وراء المشاعر التي من شأنها أن تهوي بقيم وعادات المجتمع وتكون أسر غير متكافئة.
وأكدوا أهمية إعلاء قيمة العطاء والتضحية بين الزوجين، مشيرين إلى أن الحياة الزوجية ليست شراكة وإنما هى تراحم وود والفة ومعروف بين الطرفين كما نص عليها القرآن والسنة.
