القصة الكاملة لوفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح
تصدرت قصة الممثل الأردني أشرف طلفاح الذي توفى بسبب حبة «الفيل الأزرق» محركات البحث على «جوجل» خلال الساعات الماضية.
بدأت القصة عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا من شرطة النجدة مفاده أن مشرف العقار الذي يسكن فيه المتوفى قد رآه من شرفة مسكنه مُلقًى على وجهه، فأبلغ النجدة التي بحضورِها وأحدِ أقارب المتوفَّى تبين إصابته بغيبوبة، وأنه ما زال على قيد الحياة، حيث أفاد قريبُه بإصابتَه بمرض السكريِّ، وأنَّ أشقاءَه حاولوا الاتصالَ به منذ فترةٍ دون أن يُجيبَهم، ولم تتبين الشرطة آنذاك أيَّ بعثرة بمحتويات مسكنه، وأفاد أصدقاؤه وأقاربه الذين حضروا بوجودِ كافَّةِ متعلقاته كاملة دونَ نقص، فاستُدعِيَتْ سيارةُ الإسعاف ونُقل للمستشفى.
غيبوبة ثم وفاة
ذهب الممثل أشرف طلفاح في حاجة حرجة جدًا وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين إصابته بنزيف في المخ، وتجمع دموي وارتشاح على الرئة ثم توفى وعقب وفاته انتقلت النيابة لمناظرة جثمانه، وانتبدت الطبيبَ الشرعيَّ لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه لبيان سبب وكيفية إصابته، وأخذت عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود ما يُشير لوجود شبهة جنائية في وفاته.
حبة الفيل الأزرق
رجحت التحريات الأولية التي أجراها ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة برئاسة اللواء عبدالعزيز سليم مدير الإدارة، في واقعة وفاة المخرج والممثل الأردني أشرف سليمان سالم طلفاح وذلك عقب بعد نقله في حالة إعياء منذ 4 أيام فور العثور عليه داخل شقة بكمباوند شهير بمدينة 6 أكتوبر، عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة وأن الكاميرات لم ترصد دخول أو خروج أشخاص إلى شقة المتوفى وأنه تناول عقار الفيل الأزرق القاتل.
من هو أشرف طلفاح؟
اسمه أشرف طلفاح، ممثل أردني، من مواليد 8 مارس عام 1975، وحاصل على بكالوريوس في التمثيل والإخراج من جامعة اليرموك عام 1997.
شارك الفنان الراحل في نحو 27 عملًا دراميًا عربيًا، من بينها أعمال تاريخية.
بدأ طلفاح مسيرته الفنية عام 2006 من خلال الدراما التلفزيونية بمسلسلات «رأس غليص، والأمين والمأمون، ودعاة على أبواب جهنم»، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال على غرار «الحسن والحسين، والرحيل، واختراق، والمنعطف، ومالك بن الريب، وبترا إن حكت»، ومسلسل «حضور لموكب الغياب».