جامعة أسيوط: أعداد الطلاب الوافدين زادت 20 ضعف العدد السابق منذ 2018
شهد الدكتور أحمد المنشاوي القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، ورشة عمل بعنوان “طلاب الدراسات العليا الوافدين (مشاكل وحلول)”، والتي نظمها مكتب الابتكار وتسويق التكنولوجيا TICO بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ـضمن سلسلة الندوات التي يقوم بها مكتب التايكو ـ وذلك بحضور الدكتور حمدي زيدان مدير مكتب التايكو والدكتور علاء فرج محمود مقرر الورشة، ومحمود سلامة بإدارة الدراسات العليا المركزية ولفيف من عمداء ووكلاء كليات الجامعة إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وشباب الباحثين، وشوكت صابر أمين عام جامعة أسيوط وعدد من الطلبة الوافدين المقيدين بجامعة أسيوط.
وخلال المحاضرة الرسمية التي قدمها القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، أكد موقع ومكانة جامعة أسيوط المتميز كمركز إشعاع حضاري وتنموي تحرص على جذب الطلاب الوافدين من الدول العربية والأفريقية الشقيقة، وذلك تنفيذًا لاتجاه الدولة وسياسة عمل وزارة التعليم العالي، مستعرضًا جهود إدارة الجامعة لدعم هذا التوجه والتي تتضمن إنشاء مكتب التصنيف الدولي الأكاديمي وإدارة الوافدين وإدارة العلاقات الدولية وإدارة المشروعات البحثية لوضعها على الخريطة الدولية والظهور ضمن التصنيفات الدولية بحيث يتم توحيد الجهود للوصول للهدف المنشود ووضع خطة استراتيجية ومتابعتها، إلى جانب جهود الادارات المختصة من أجل تسهيل إجراءات القيد والبحث عن حلول لمشاكل التسجيل وتوفير متطلبات الإقامة والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية بالجامعة.
وعرض القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، بعض الإجراءات التي اتخذها إدارة الجامعة للتيسير على الوافدين واعتبارهم سفراء لجامعة أسيوط ولمصر داخل بلادهم وما لهذا من أهمية وبعد ثقافي وسياسي وحضاري.
كما أشار القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، خلال محاضرته إلى نجاح الجامعة في زيادة أعداد الطلاب الباحثين الوافدين للجامعة للدراسة في مرحلة الدراسات العليا، وذلك من 218 طالب وافد أخر عام 2018 إلى أن بلغ عددهم حاليا هذا العام 4772 طالب وافد، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ في تصنيف الجامعة إقليميًا ودوليًا ساهم في زيادة الأعداد على هذا النحو، إلى جانب قيام الجامعة بإنشاء بوابة الكترونية تزامنًا مع توجهات الدولة المصرية إلى تحقيق التحول الرقمي، وذلك بالتعاون مع شبكة المعلومات لتفعيل خدماتها وإبراز مجهودات الجامعة والعمل على إظهار قيمة وقامة جامعة أسيوط لذلك لابد من تتضافر جهود كليات الجامعة المختلفة من أجل تحقيق هذا الهدف.
كما استعرض القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، جهود الجامعة فى تطوير خدماتها التعليمية لخدمة طلابها الوافدين وتم إعداد دليل إلكتروني للوافدين والعمل على إنشاء قاعدة بيانات لمعرفة الوظائف التى يعمل بها الطالب الوافد بعد استكمال دراسته بالجامعة كما قامت أيضا الجامعة بتحديث البرامج الدراسية للتوافق مع سوق العمل داخليا وخارجيا مع الوضع في الاعتبار الحفاظ على قيمها العلمية والبحثية.
وقام محمود سلامة بعرض مشاكل والحلول التي قامت بها إدارة الدراسات العليا المركزية حيث قامت الإدارة بتطوير منظومة الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، وكذا جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعة وفي وزارة التعليم العالي وتيسير كافة إجراءات التقدم للدراسة بمرحلتى البكالوريوس والدراسات والعليا، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم وذلك لدعم لدور جامعة أسيوط الريادي بين الجامعات المختلفة.
وأشار الدكتور حمدي زيدان، إلى أن جامعة أسيوط تولى اهتمامًا بالغًا بقطاع الدراسات العليا خاصة بالوافدين من الجاليات العربية كما أن هذا القطاع شهد طفرة كبيرة في أعداد الوافدين المنتسبين بالجامعة في الأعوام السابقة وذلك التسهيلات والإجراءات التي اتخذتها الجامعة في تسهيل شروط الالتحاق بها للوافدين كما أوضح أيضا والمشروع التايكو يعتبر من أهم المقومات الداعمة للجمهورية الجديدة والاقتصاد المصري وبنائه ولا يتم ذلك إلا من خلال الاهتمام بأهم مقوم في العملية التعليمية وهم الكوادر البشرية بالجامعة كما يعتبر المكتب حلقة الوصل بين الجامعة ورجال الصناعة لبناء اقتصاد.
- جامعة اسيوط
- الطلبة الوافدين
- الدراسات العليا
- سوق العمل
- وزارة التعليم العالي
- شروط الالتحاق
- وافدين
- البحث العلمى
- التعليم العالي
- وزارة التعليم
- أكاديمية البحث العلمي
- طلاب الدراسات العليا
- الطلاب الوافدين
- أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
- المشروعات البحثية
- التصنيف الدولي
- العلاقات الدولية
- الدول العربية
- التصنيفات الدولية
- شباب الباحثين
- المشروعات
- مكتب التصنيف الدولي
- كليات الجامعة
- مكتب التايكو
- ورشة عمل