عاجل.. حوار| تامر شوقي: نظام التعليم الجديد بالثانوية العامة «صادم».. مناهج «الرابع والخامس الابتدائى» يعيبها محدودية الزمن الدراسي
أزمة مناهج «الرابع والخامس الابتدائى».. محدودية الزمن الدراسي والكثافة وصعوبة المفاهيم
الحكم على نظام التعليم الجديد «صعب»
تطوير التعليم أمر «مُلح».. والمناهج القديمة لا تتلائم مع روح العصر
«المرونة» هي الحل فى تحديد نسب الأسئلة المقالية والاختيار من متعدد بامتحانات الثانوية العامة
التحول الرقمي فى التعليم ضرورة ولكنه يفوق إمكانيات الموازنة
القيادة وجهت بالاهتمام بقطاع التعليم الفنى دعما للاقتصاد
"لم يستكمل كل مراحله".. بهذه العبارة وصف الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس والخبير التربوي، نظام التعليم الجديد.
وأكد "شوقي" خلال حواره لموقع "كشكول"، أنه لا بديل عن التطوير بعد أن أصبحت المناهج وطرق التدريس القديمة لا تتلائم مع روح العصر، وجعلت مصر تحتل مرتبة متأخرة لا تليق بمكانتها في التصنيفات الدولية للنظم التعليمية، موضحًا أن التطوير فى المرحلة الثانوية العامة الذي اعتمد على قياس القدرات العقلية العليا للطلاب مع البقاء على المناهج وطرق التدريس التقليدية أصاب الطلاب بـ "صدمة".
وإلى نص الحوار..
من وجهة نظرك مشروع نظام التعليم الجديد ما زال ببريقه أم ضل الطريق؟
أي مشروع تعليمي جديد يتم تطبيقه يكون قائما على تخطيط ودراسات علمية دقيقة، وغالبا ما تتحقق أهدافه على المدى الطويل عبر سنوات عديدة، ومن ثم قد يشعر البعض بفشل هذا المشروع أو ذاك على المدى القريب، رغم أنه لم يستكمل جميع مراحله، وبالتالي لا يمكن الحكم على مدي نجاح أو فشل أي نظام جديد من خلال سنة أو اثنين أو حتى خمس سنوات، ومع ذلك فلا يوجد نظام يمكن أن ينجح بشكل كامل أو يفشل تمامًا، بل قد تظهر إشكاليات أثناء التطبيق وبالتالي يتم العمل على حلها أولًا بأول، من ناحية أخرى غالبا ما تلقى أي محاولات للتطوير وتغيير الأوضاع القائمة في التعليم مقاومة من البعض، سواء من ذوي المصالح في الإبقاء على النظام القديم، أو ممن يحملون مخاوف عدم القدرة على التعامل مع التطوير.
وحيث أن نظام التعليم الجديد تم تطبيقه منذ خمس سنوات فقط، وهناك استمرارية في التطوير فهذا يدل على أنه مشروع طموح يسير نحو تحقيق أهدافه المرسومة له، ولا بديل عن ذلك التطوير بعد أن أصبحت المناهج وطرق التدريس القديمة لا تتلائم مع روح العصر، وجعلت مصر تحتل مرتبة متأخرة لا تليق بمكانتها في التصنيفات الدولية للنظم التعليمية.
هل نظام التعليم الجديد «ظُلم» أم جاءت أزمته في استعجال التطبيق؟
تطوير نظام التعليم يسير بخطى ثابتة وصحيحة وعلى مدى زمن طويل، ولا بد من الصبر عليه حتى إتمام جميع مراحله، حيث بدأ بتطوير المناهج والأنشطة وطرق التدريس وأساليب التقويم في مرحلة الـ«كي جي» ووصل الآن حتى الصف الخامس الابتدائي، وسيستمر التطوير حتى المرحلة الثانوية وسيؤدي الى تخريج أجيال مختلفة عن الأجيال السابقة قادرة على التفكير والإبداع، والتعامل مع كافة مناحي الحياة الحديثة، وبالتالى فإن الحكم على مدى نجاح هذا النظام مرتبط برؤية مخرجاته ممثلة في خريجيه.
هل كان الاكتفاء بتطبيق النظام على مراحل التعليم الأساسية وإلغاؤه على الثانوية العامة هو الحل؟.. خاصة أنهم قطعوا أغلب الطريق التعليمي بنظام قديم؟
يجب التمييز بين نقطتين هما تطوير التعليم بشكل شامل في مراحل التعليم الأساسي، وما حدث في الثانوية العامة من تطوير لنظم التقويم فقط دون تطوير باقي عناصر المنظومة التعليمية، ولا شك أن البداية الصحيحة للتطوير هو ما يتم حاليا على صفوف مرحلة التعليم الأساسي حتى نصل بالتطوير الى المرحلة الثانوية، أما ما حدث من تطوير في التقويم في الثانوية العامة بشكل مفاجيء قد أصاب الكثير من الطلاب بالصدمة نظرا لانتقالهم من نظام تعليم وتقويم يعتمد على حفظ المواد الدراسية ويقيس المستويات العقلية الدنيا، إلى نظام آخر لم يتم إعدادهم له - خلال السنوات السابقة – يعتمد على قياس القدرات العقلية العليا مع البقاء على المناهج وطرق التدريس التقليدية.
كيف ترى القرارات الأخيرة التى أصدرها وزير التعليم الخاصة بشكل الامتحان وأعمال السنة والأسئلة المقالية؟
القرارات الوزارية الأخيرة جاءت لمعالجة أوضاع تعليمية خاطئة، فلا يوجد تعليم جيد بدون تقويم جيد يعتمد على استخدام نمط الأسئلة المقالية والموضوعية، فضلًا عن تطبيق امتحانات أعمال السنة لكي يتعرف الطلاب على مستواهم أولًا بأول وتعديل المسار، ولزيادة ارتباط الطلاب بالمدرسة بعد أن عزفوا عنها خلال السنوات السابقة لصالح الدروس الخصوصية التي سلبت المدرسة بعض وظائفها ومن بينها التقييم المستمر للطلاب من خلال ما يشبه امتحانات اعمال السنة، ومن الطبيعي أن يكون الطالب مستعدا لأي نمط من أنماط التقويم بإعتبار أن ذلك إحدى المهام المطلوبة.
هل استعجلنا فى قرار التحول الرقمي للتعليم بالنسبة للبنية التحتية سواء «التعليم الأساسي أو الجامعي»؟
التحول الرقمي في التعليم يسود حاليًا جميع دول العالم، وزادت الحاجة إليه مع ظروف جائحة كورونا، ولاشك أن التحول الرقمي في التعليم يتطلب موازنات ضخمة (من حيث توفير كابلات إنترنت ضخمة، وأجهزة كمبيوتر ومحمول حديثة، فضلا عن شراء رخص لبرامج وتطبيقات تعليمية عالمية وغيرها) وتوفير مثل هذه الموازنات قد يفوق قدرة الدولة المصرية على تحملها وخاصة مع وجود أكثر من 20 مليون طالبا في مراحل التعليم المختلفة.
مع ذلك فقد سعت الدولة بشكل جاد إلى توفر عدة مليارات للتوسع في التحول الرقمي تتضمن (مشروع التابلت للمرحلة الثانوية العامة، والتصحيح الإلكتروني، وتوفير المنصات التعليمية)، واتجهت الجامعات المصرية إلى تطبيق نظام التعلم عن بعد، والتعلم الهجين ما ساهم في حل الكثير من المشكلات التي كانت تواجهها الجامعات من تكدس الطلاب وازدحام قاعات الدروس والمدرجات، فضلا عن صعوبة التصحيح اليدوي لمئات الآلاف من اوراق الاجابات، وأصبح التصحيح إلكترونيا.
هل الكوادر التعليمية الموجودة حاليًا سواء فى التعليم الأساسي أو الجامعي مؤهلة للرقمنة؟
بالطبع تتوافر في العديد من الكوادر العلمية سواء في التعليم الأساسي والجامعي مؤهله لرقمنة التعليم بل أن هناك قطاعا في وزارة التربية والتعليم يختص بالتطوير التكنولوجي، وكذلك في المديريات والإدارات التعليمية، يهدف إلى إعداد الكوادر التعليمية المدربة على التعامل مع المستحدثات التكنولوجية، كما يوجد في كل مدرسة أخصائي تطوير تتمثل وظيفته في مساعدة كافة العاملين في المدرسة على التعامل بكفاءة مع المستحدثات التكنولوجية فى المدرسة (التابلت والسبورة الذكية)، كما تتوافر في كافة الجامعات والكليات وحدات خاصة بتكنولوجيا، والتعلم عن بعد، والتصحيح الإلكتروني من مهامها معاونة كل أطراف العملية التعليمية من أعضاء هيئات التدريس والطلاب والموظفين في التعامل مع التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمنصات التعليمية، والتصحيح الإلكتروني، وإعداد بنوك الأسئلة.
هل كان يجب تأهيل أولياء الأمور للتكيف مع التطورات التي تنفذها الدولة بالمنظومة التعليمية؟
لاشك أن تأهيل أولياء الأمور لتقبل التطورات التى تقوم بها الدولة فى المنظومة التعليمية أمر في غاية الأهمية، ولابد من الحرص عليه لضمان نجاح التطوير، ولابد من إقناعهم بمدى أهمية وقيمة التطوير بالنسبة لهم ولابنائهم، مع الحرص على إعدادهم لتقبل التغيير، من أجل خفض مقاومتهم له، وتلعب وسائل الإعلام دورا رئيسا في ذلك من خلال استضافة الخبراء والمتخصصين في التعليم في البرامج والصحف والمواقع التعليمية المهمة لتوعية أولياء الأمور بجدوى التطوير.
فيما يخص نظام التعليم الجديد لطلاب الرابع والخامس الابتدائي.. هل صعوبة المناهج تتناسب مع الفئة العمرية لهم؟
مناهج التعليم الجديدة للصفين الرابع والخامس الابتدائي أصبحت تتماشى مع المناهج العالمية وتطبق المعايير الدولية، وتستهدف إكساب التلميذ مهارات التفكير العليا اللازمة للانخراط في مجتمع المعرفة، مثل البحث عن المعلومات، واستكشافها، وتطبيقها في مجالات جديدة.
لكن مناهج الصفين الرابع والخامس تعاني من بعض المشكلات التي قد تفوق قدرة التلميذ على استيعابها في ضوء محدودية الزمن الدراسي المطلوب لتدريس تلك المناهج ومن أمثلة تلك المشكلات، كثرة التفاصيل التي تفوق السعة العقلية للتلميذ، وصعوبة بعض المفاهيم، كما أنها تقوم على الأنشطة التي يصعب تطبيقها بشكل فعال في ضوء كثافة التلاميذ المرتفعة، وضيق وقت الدراسة.
يشكو عدد من أولياء الأمور استمداد مناهج الرابع والخامس الابتدائي من مصادر أجنبية.. ما تعليقك؟
هذا الموضوع سلاح ذو حدين، فمن ناحية تعتبر هذه المناهج عالمية وبالتالي تتضمن نفس المفاهيم والمصطلحات الأجنبية مما ييسر للطالب البحث بسهولة عن تلك المفاهيم في قواعد البيانات العالمية، ومن ناحية أخرى قد تشكل صعوبة للتلميذ في فهمها واستيعابها، نظرًا لارتباطها ببيئات أجنبية قد تكون غير موجودة في البيئة المصرية، مثل أسماء بعض الحيوانات والأشجار في العلوم.
ماذا عن تطبيق سؤال القراءة المتحررة فى نظام التعليم الجديد؟.. وما مدى استفادة التلاميذ منها؟
القراءة المتحررة فى نظام التعليم الجديد من الأمور ذات الفائدة التربوية الكبيرة، وخاصة أنها لا تقوم على حفظ التلاميذ للدروس التعليمية، ومن ثم تقل من الحمل المعرفي عليه، كما تنمي القدرات العقلية العليا لدى التلميذ مثل القدرة على الفهم وتطبيق المعلومات التي تعلمها في سياقات جديدة، وبالتالي تؤدي وظيفة تسمى انتقال أثر التعليم الإيجابي.
ما رأيك في تطبيق نظام أعمال السنة لطلاب صفوف النقل؟.. هل يصب في مصلحة الطلاب أم فرصة لتحكم معلم الفصل؟
لو نظرنا إلى تطبيق نظام أعمال السنة على طلاب صفوف النقل من الناحية التربوية سنجد أن له العديد من المزايا، منها أنها مرتبطة بالامتحانات الشهرية، والتي تنتمي لما يسمى بالتقويم التكويني، حيث توضح للطالب بشكل دائم مدي إتقانه أو عدم اتقانه لأجزاء الدروس المختلفة، كما أنها تعود الطالب على شكل وأساليب الامتحان وتزيل رهبة امتحان آخر العام من الطالب، وتسهم في تحقيق إتقان التعلم لدى الطالب وبالتالي فهذا القرار لمصلحة الطالب، أما محاولة بعض المعلمين استغلالها لصالحه للتحكم في الطالب فهذا يمكن معالجته من خلال الرقابة والمتابعة الدورية للمعلمين، وأخذ شكاوي أولياء الأمور من بعض المعلمين في هذا الصدد على محمل الجد.
ما تعقيبك على عودة الأسئلة المقالية فى امتحانات صفوف المرحلة الثانوية؟
عودة الأسئلة المقالية فى امتحانات صفوف المرحلة الثانوية بصفة عامة، والصف الثالث الثانوي بصفة خاصة من الأمور المحمودة التي استجابت فيها الوزارة بقيادة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلي مطالب المتخصصين بل والطلاب وأولياء الأمور، ورغم جودة وارتفاع مستوى أسئلة الاختيار من متعدد في نظام التقويم الجديد، بحيث أصبحت غير تقليدية، وبعيدة عن الحفظ الصم، وبإمكانها قياس العمليات العقلية المتميزة.
ما هي مساوئ نظام الاختيار من متعدد فى تقييم الطلاب؟
تبين من خلال تجربة العامين الأخيرين ( 2021، 2022) إذ اقتصرت فيهما الامتحانات على أسئلة الاختيار من متعدد فقط وظهور العديد من السلبيات مثل سهولة الغش، وسهولة تسريب أسئلة الامتحانات وبالتالي إمكانية إجابة الطالب على جميع أسئلة الامتحانات خلال فترة لا تتعدى 15 دقيقة في حالة التسريب، فضلا عن أن أسئلة الاختيار من متعدد تفتقد القدرة على قياس نواتج التعلم العليا مثل قدرة الطالب على التعبير اللفظي، والربط بين الأفكار، وإنتاج الإجابات والإبداع، وغيرها من السلبيات الناتجة عن استخدام أسئلة الاختيار من متعدد، وفي ضوء تلك العيوب أصبحت الدرجات التي يحصل عليها العديد من الطلاب لا تعبر عن مستواهم الحقيقي، وحصل الكثير من الطلاب على درجات لا يستحقونها (سواء كانت أعلي من مستواهم الحقيقي، أو أقل من هذا المستوى).
هل النسبة المخصصة للأسئلة المقالية «لا تتعدى 15%» من أسئلة الامتحانات كافية لتعبير الطالب عن رأيه ومعرفة مستواه الحقيقي؟
تهدف الوزارة من خلال تحديد نسبة 15% من الأسئلة المقالية في جميع امتحانات الثانوية العامة هو الوصول إلى أكبر قدر ممكن من العدالة والموضوعية مهما اختلف شكل الامتحان، فضلًا عن إمكانية تطبيق مواصفات الورقة الامتحانية بشكل نزيه على جميع الامتحانات، بالإضافة إلى إمكانية تصحيح أسئلة الاختيار من متعدد بشكل الكتروني كامل بعيدا عن أخطاء العنصر البشري، مع ذلك فقد يكون من الأفضل تربويا اتباع نظام النسب المرنة عند تحديد نسب الأسئلة المقالية، وأسئلة الاختيار من متعدد في امتحانات الثانوية العامة.
يتم تحديد نسب الأسئلة المقالية والموضوعية في كل مادة، فقد تتطلب بعض المواد مثل اللغات، والرياضيات، والعلوم نسبة أكبر من الأسئلة المقالية قد تصل إلى 50 % من الأسئلة، بينما لا تتطلب بعض المواد الأخرى أن تكون نسبة الأسئلة المقالية 15 % أو أقل مثل المواد الفلسفية، وبالتالي تعكس أسئلة الامتحانات من خلال تلك النسب المستوى الحقيقي للطالب من خلال تضمينها نمطي الأسئلة، وقياس كل نمط نواتج التعلم المستهدفة المتصلة به في كل مادة.
ما رأيك فى تصحيح الأسئلة المقالية بالثانوية العامة بشكل إلكتروني؟، وما صحة ذلك على الطلاب؟
تهدف الوزارة إلى تحقيق العدالة والموضوعية في التصحيح ومن هنا كان السعي إلى تضمين نسبة أكبر من أسئلة الاختيار من متعدد في الامتحانات حيث من السهل تصحيحها بالكامل من خلال الحاسوب بعد تغذيته بنماذج الإجابة الصحيحة، مما يجعل نسبة الخطأ في التصحيح منعدمة تماما، ومقارنة بالأسئلة الموضوعية التي تكون فيها الإجابة المطلوبة كلمة واحدة معروفة ومحددة مسبقا وموجودة في الاختيارات المقدمة إلى الطالب.
وبالتالي يسهل تغذية الكمبيوتر بتلك الكلمة عند التصحيح- فمن الصعب تحقيق ذلك في الأسئلة المقالية التي تتميز بكونها غير مقيدة الإجابة بل أن الإجابة عليها حرة حيث يمكن أن يستخدم كل طالب في الإجابة على نفس السؤال كلمات مختلفة وجميع الاجابات صحيحة، وبالتالي يصعب تغذية الكمبيوتر عند التصحيح بكل الإجابات المحتملة، ومن هنا كان التوجه إلى استخدام قواعد التقدير Rubrics عند تصحيح الأسئلة المقالية وهو نظام تصحيح مرن من خلال المعلمين يسمح لتصحيح كل الإجابات المحتملة على نفس السؤال بشكل موضوعي بما يضمن حق الطالب، وبالتالي زيادة ثقته في التصحيح.
هل الوقت كافِ لاستفادة طلاب الثانوية العامة من تدريب المعلمين على شكل الأسئلة؟
بالطبع.. فإن تدريب المعلمين على شكل الأسئلة فى الثانوية العامة من الأمور المهمة التي حرصت عليها الوزارة هذا العام، بينما كان هذا التدريب غير متاح في العامين السابقين وكانت الأسئلة تأتي مفاجأة للمعلم نفسه والطلاب، ما أثر بشكل سلبي على اجابات الطلاب، ومن هنا فإن هذا التدريب سيفيد الطلاب بلا شك هذا العام، وخاصة أن الوقت لازال مبكرا بالنسبة للامتحانات.
ما هي اقترحاتك في تطوير التعليم الفني بمصر؟
يعد التعليم الفني هو أحد عوامل التقدم الاقتصادي، وفي ضوء ذلك أعطت القيادة السياسية توجيهات بالاهتمام بقطاع التعليم الفنى فى مصر ما سيسهم بشكل إيجابي بازدهار الاقتصاد المصري، وتتضمن مقترحات تطوير التعليم الفني ما يلي:
نشر مدارس وكليات التعليم الفني والتكنولوجي في كافة أنحاء الجمهورية، واستحداث التخصصات الحديثة التي يحتاجها سوق العمل في العصر الحالي مثل مجالات تكنولوجيا الحاسوب، والطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا إتاحة فرص لخريجي التعليم الفني للالتحاق بالجامعات التكنولوجية تماثل فرص التحاق طلاب الثانوية العامة للالتحاق بالجامعات، فضلا عن اتاحة فرص عمل لخريجي التعليم الفني بمرتبات مجزية.
- الطلاب
- الثانوية العامة
- التعليم
- الرابع والخامس الابتدائي
- تامر شوقي
- الجامعات
- المدرسة
- التعليم الفنى
- صفوف النقل
- كلية التربية
- قرارات
- جامعة عين شمس
- المرحلة الثانوية
- موقع كشكول
- عين شمس
- الأسئلة المقالية
- معلم الفصل
- اختيار من متعدد
- الصف الخامس
- امتحانات الثانوي
- مرحلة الثانوية العامة
- كلية التربية جامعة عين شمس
- الدكتور تامر شوقي