اختتام إطلاق دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن
اختتمت أعمال إطلاق دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، وورشة العمل الدولية لحاضنة مشاريع الشباب من أجل السلام، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على مدار ثلاثة أيام بمدينة طنجة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية.
وانطلقت أعمال اختتام الدورة بعقد جلسات حاضنة السلام، والتي تم خلالها مناقشة أفكار مبتكرة ومقترحات عملية للمساهمة في إنجاح مشاريع الشباب من أجل السلام، وتبادل التجارب بين قادة ملهمين والقادة الشباب في مجال بناء السلام والأمن.
وعقب ذلك تم عرض رسالة مصورة وجهها السيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي إلى المشاركين، أكد فيها دعم بلاده لمبادرة الإيسيسكو لبناء السلام والأمن، راجيا التوفيق والسداد للمشاركين.
تلى ذلك عقد جلستين ناقش خلالها عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو والخبراء الدوليين، سبل منع التطرف العنيف والتواصل من أجل السلام، وموضوع الأمن الغذائي والأبعاد البيئية للسلام، كما شهدت مشاركة متميزة لأعضاء دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، حيث تم طرح مجموعة من الأفكار المبدعة والتأكيد على ضرورة تعزيز قيم التواصل بين الثقافات والحضارات وبناء جسور التسامح والسلام.
وأعقب ذلك توزيع الشهادات على أعضاء فوج 2022 لبرنامج الإيسيسكو التدريبي الخمسين، الذين ينتمون إلى أكثر من 45 دولة، فيما تسلم 40 شابا وشابة عن مؤسسة "مسك" الخيرية، ومؤسسة "موهبة" بالمملكة العربية السعودية، و40 شابا وشابة ينتمون لمنظمات المجتمع المدني بالمملكة المغربية، شهادات مشاركة.
وفي الختام، وجه السيد محمد سنوسي الثاني، أمير ولاية كانو النيجيرية السابق مناصر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كلمة لسفراء السلام، عبر تقنية الاتصال المرئي أبرز فيها حاجة العالم إلى شباب طموح يسخر كفاءاته ومهاراته القيادية في سبيل إرساء سلام مستدام، كما ثمن جهود منظمة الإيسيسكو الساعية إلى بناء السلام والأمن ونشر قيم التسامح والتعايش.
فيما شارك السيد باكاري زاي بادجي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية غامبيا، تجربته الشخصية مع الشباب المشاركين، موجها الشكر والتقدير إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وللسيدة السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمنظمة، على تنفيذ هذا البرنامج المتميز.
ومن جانبه، دعا السيد عبد الواحد اعزيبو المقرعي، المدير الجهوي للشباب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المشاركين في البرنامج على مواصلة العمل وبذل الجهود نحو تعزيز السلام والتسامح والعيش المشترك.