جامعة الأزهر تطلق الندوة التثقيفية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
بدأت فعاليات اليوم الأول من دورة: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، التي أدارها الدكتور السيد أبو شنب، رئيس قسم الأدب والنقد بالكلية بجامعة الأزهر، بآيات من الذكر الحكيم تلاها الدكتور على نوح، ثم جاءت كلمة عميد الكلية التي رحب فيها بالحضور، وقدم الشكر لرئيس الجامعة على رعايته لهذه الدورة، وللأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة على تعاونه مع الكلية في إقامتها، كما نوَّه بأهمية تفعيل المجالس التثقيفية في زيادة الوعي الثقافي والعلمي لدى الطلاب والباحثين.
وفي كلمته قدم الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، الشكر لإدارات الكلية المتعاقبة لحرصها على تفعيل مجالس تقريب التراث، وعلى إقامة ندوات ودورات تثقيفية لطلابها وللخريجين بانتظام؛ فالكلية تُعد رائدة في هذه الناحية.
ثم تطرق رئيس الجامعة إلى قضية الإعجاز في القرآن والسنة؛ مبينًا أنه بحر لا ساحل، ووجوهه كثيرة ومتنوعة، وأن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وجه من أوجهه وليس الأوحد.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الوجه الأعم للإعجاز الذي يتحقق في كل سورة وكل آية وكل كلمة، بل كل حرف، هو الإعجاز البياني؛ وقد دلل على ذلك بذكر عدد من نماذج الإعجاز البياني في القرآن الكريم والسنة المطهرة.
وختم رئيس الجامعة كلمته بأن معرفة أمر الإعجاز كله شيء متعذر؛ إذ لا يستطيع أحد أن يصل إلى نهاية القول فيه، فكلٌ يأخذ منه بقدر ما يفتح الله عليه به، لكن لا تنقضي عجائبه ولا تتناهى؛ ففي كل يوم يُكتشف الجديد فيه.