أعباء معرفية وضغوط.. «تربوي» يكشف 6 سلبيات لقرار تعديل مواعيد امتحانات نهاية العام
أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الخاص بتعديل مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسي 2022/2023 يحمل بعض المزايا الايجابية مثل:
1- تحديد بداية موحدة للامتحانات في جميع المحافظات لصفوف النقل، والشهادة الإعدادية مما يسهم في انتظام الدراسة والامتحانات، وعدم ترك مواعيدها للتخبطات كما يحدث حاليا في تحديد امتحانات الفصل الدراسي الأول
2- يخفف الضغوط علي الأسر المصرية التي لديها تلاميذ في مراحل التعليم المختلفة، بحيث تكون الامتحانات علي مراحل متتالية للصفوف المختلفة وليست في نفس الوقت
3- يجعل امتحانات الثانوية العامة في النهاية لضمان استعداد الوزارة والمدارس والمعلمين في جميع أنحاء الجمهورية لها.
ولفت إلى أنه يوجد جوانب للقرار لابد من وضعها في الاعتبار منها الآتى:
1.صدوره في منتصف العام الدراسي وليس في بدايته يثير الربكة لدي بعض الطلاب وأولياء الأمور
2. تقليل أسابيع الدراسة مع ثبات كم المناهج والمقررات قد يسبب ضغوطات علي تحصيل الطلاب، ويحملهم أعباءا معرفية متزايدة، وخاصة أن الخريطة الزمنية العادية لا تكفي في الأصل لتدريس المناهج والمقررات المختلفة
3_ تقليل أسابيع الدراسة سيجعل المعلمين يحاولون انهاء المقررات الدراسية في أسرع وقت ممكن دون الاهتمام بالجودة، وخلصة أن الاستعداد للامتحانات في المدارس يبدأ قبلها بحوالي أسبوعين.
4_ لا يسمح تقليل أسابيع الدراسة بتنفيذ مقررات الصف الرابع والصف الخامس وما تتضمنه من مهام أدائية علي نحو جيد، وخاصة أن الفصل الدراسي الثاني يتضمن شهر رمضان وأعياد الفطر والعمال وشم النسيم واعياد الاخوة المسيحيين..
5. أن دول العالم المتقدم تتجه الي زيادة أيام العام الدراسي وليس تقليصه، ومثل هذا القرار سيحعل الطلاب يقضون إجازة طويلة ( تقريبا خمسة شهور ).
6. ضغط معلمي الدروس الخصوصية علي الطلاب وأولياء الأمور، حيث سيلجأون إلى اعطاء أكثر من حصة في الاسبوع الواحد مما يرهق ميزانية أولياء الامور