حذف أجزاء من المناهج.. خبراء تربية يعلقون على قرار تعديل موعد الامتحانات
تسبب قرار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الخاص بتعديل موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني ونهاية العام الدراسي في تشتت الطلاب وخاصة مع الحديث عن عدم ملائمة المناهج للخطة الزمنية الموضوعة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب السابق، أن حدوث تغيير في مواعيد الامتحانات غير مناسب إلا في حالة المبررات القوية، أو مصيرية مثل كورونا، مؤكدة أنه لا يوجد أى ظروف طارئة لتعديل مواعيد الامتحانات، متسائلة لماذا يتم التعديل؟
وطالبت نصر، بالالتزام بالخريطة الزمنية التي أُعلنت قبل بدء العام الدراسي 2022/2023، بدلا من الارتباك الذي تتسبب به تغيير المواعيد.
وأشارت إلى المناهج الجديدة يتم وضعها وفق خطة زمنية يتم تدريسها وفقها، موضحة أن الاقتصاص من الخريطة الزمنية سيؤثر، كان من المفترض إعلان كل ذلك قبل بداية الدراسة.
المزايا الإيجابية
بينما أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الخاص بتعديل مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسي 2022/2023 يحمل بعض المزايا الإيجابية مثل:
1- تحديد بداية موحدة للامتحانات في جميع المحافظات لصفوف النقل، والشهادة الإعدادية مما يسهم في انتظام الدراسة والامتحانات، وعدم ترك مواعيدها للتخبطات كما يحدث حاليا في تحديد امتحانات الفصل الدراسي الأول
2- يخفف الضغوط علي الأسر المصرية التي لديها تلاميذ في مراحل التعليم المختلفة، بحيث تكون الامتحانات علي مراحل متتالية للصفوف المختلفة وليست في نفس الوقت
3- يجعل امتحانات الثانوية العامة في النهاية لضمان استعداد الوزارة والمدارس والمعلمين في جميع أنحاء الجمهورية لها.
ولفت إلى أنه يوجد جوانب للقرار لابد من وضعها في الاعتبار منها الآتى:
1.صدوره في منتصف العام الدراسي وليس في بدايته يثير الربكة لدي بعض الطلاب وأولياء الأمور
2. تقليل أسابيع الدراسة مع ثبات كم المناهج والمقررات قد يسبب ضغوطات علي تحصيل الطلاب، ويحملهم أعباءا معرفية متزايدة، وخاصة أن الخريطة الزمنية العادية لا تكفي في الأصل لتدريس المناهج والمقررات المختلفة
3_ تقليل أسابيع الدراسة سيجعل المعلمين يحاولون انهاء المقررات الدراسية في أسرع وقت ممكن دون الاهتمام بالجودة، وخلصة أن الاستعداد للامتحانات في المدارس يبدأ قبلها بحوالي أسبوعين.
4_ لا يسمح تقليل أسابيع الدراسة بتنفيذ مقررات الصف الرابع والصف الخامس وما تتضمنه من مهام أدائية علي نحو جيد، وخاصة أن الفصل الدراسي الثاني يتضمن شهر رمضان وأعياد الفطر والعمال وشم النسيم واعياد الاخوة المسيحيين..
5. أن دول العالم المتقدم تتجه الي زيادة أيام العام الدراسي وليس تقليصه، ومثل هذا القرار سيحعل الطلاب يقضون إجازة طويلة ( تقريبا خمسة شهور ).
6. ضغط معلمي الدروس الخصوصية علي الطلاب وأولياء الأمور، حيث سيلجأون إلى اعطاء أكثر من حصة في الاسبوع الواحد مما يرهق ميزانية أولياء الامور
تقليص المدة الزمنية
وطالبت ميرفت عويس الخبيرة التعليمية، بحذف أجزاء من المناهج للتناسب مع تقليص المدة الزمنية وتعديل مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسي 2022/2023.
وأشارت إلى أن قرار تعديل مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسي، أن المناهج حجمها كبير على الخطة الزمنية الموضوعة، لذلك تلجأ المدارس الدولية لاختيار دروس معينة بمواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية لتدريسها.
وأوضحت أن المناهج الجديدة جيدة ومتطورة ولكن لكن يجب مراعاة الفترة الزمنية، وخاصة أن عدد كبير من المعلمين لا يحلوا الأنشطة الموجودة في الكتاب المدرسي حتى يستطيعوا الانتهاء من المنهج، مشددة على ضرورة أن يخرج الطالب من السنة الدراسية بنواتج التعلم المستهدفة.
- الدكتور رضا حجازى
- الطلاب
- الخريطة الزمنية
- الثانوية العامة
- التربية والتعليم والتعليم الفني
- التربية والتعليم
- امتحانات الفصل الدراسي الثاني
- امتحانات الفصل الدراسي
- امتحانات الثانوية
- امتحانات الثانوية العامة
- امتحانات الثانوي
- المناهج الجديدة
- رضا حجازى
- رضا حجازي وزير التربية والتعليم
- منتصف العام
- مراحل التعليم المختلفة
- مجلس النواب
- ماجدة نصر
- لجنة التعليم
- كلية التربية جامعة عين شمس