جامعة مدينة السادات تنظم مشروع تنموي شامل بقرية "الرمالي" بالمنوفية

وجهت جامعة مدينة السادات، اليوم السبت، مشروع تنموي شامل ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تنظمه الإدارة العامة للمشروعات البيئية، بالتعاون مع الإدارة الطبية بالجامعة، ومؤسسة حياة كريمة، تحت رعاية الدكتور خالد محمود جعفر رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد منير مدير عام إدارة المشروعات البيئية.

وقال الدكتور خالد محمود جعفر رئيس جامعة مدينة السادات، إن إطلاق هذا المشروع التنموي يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة التنموية لتقديم الدعم لأهالينا بقرى محافظة المنوفية بمراكز قويسنا والباجور ومنوف، والمحافظات الحدودية، حيث ينفذ المشروع التنموي برنامجًا شاملًا يستهدف خدمة المواطنين في قرية "الرمالي" مركز قويسنا، وذلك من خلال إجراء كشوفات طبية، في تخصصات (جلدية، عظام، أطفال) كما يشمل هذا البرنامج صرف الأدوية اللازمة بالمجان، وندوات توعوية متنوعة.

وأضاف «جعفر»، أن البرنامج يحتوى على ندوات تربوية وتوعوية للأسر، مشيدًا بجهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة "إدارة المشروعات البيئية" بالجامعة، والدور الذي تقوم به، مضيفًا أن هذه المشاريع التنموية تعد من أهم وسائل خدمة المجتمع والبيئة، وتفعيلًا لدور الجامعة في وصول المساعدات والخدمات الطبية للمرضى من أهالي المحافظة والأكثر احتياجًا للرعاية الصحية، بالإضافة إلى ندوات التوعية المختلفة، وأنها تضم مجموعة متميزة من الأطباء المتخصصين.

وأشار رئيس جامعة مدينة السادات، إلى أن الجامعة تسعى لتقديم الخدمات الطبية، والندوات التوعوية إلى أكبر قدر من المواطنين لنقدم لهم الكشف والفحص والعلاج اللازم، حيث تهدف الجامعة إلى النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية والفكرية وخدمة طبية متميزة لغير القادرين.

٦٧٦ إجمالي المستفيدين من القافلة

وأوضح الدكتور محمد منير مدير عام إدارة المشروعات البيئية، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبالأخص "إدارة المشروعات البيئية" لا يدخر جهدًا في تقديم كل الدعم اللازم من منطلق إيمانه بدوره المجتمعي في ضوء التكامل الذي تسعى إليه وزارة التعليم العالي لتحقيقه بين الجامعات المصرية لضمان تقديم خدمات ملموسة للمجتمع المصري، وإيمانًا من الجامعة بأهمية المشاركة المجتمعية، نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية ندوات توعوية.

وتناولت الندوات التوعوية:

- ندوة عن التغذية السليمة ورفع المناعة للجهاز الهضمي حاضر فيها الدكتور محمد منير مدير عام المشروعات البيئية ودكتوراه في التغذية.

- ندوة عن الصحة النفسية والعنف الأسري، وندوة عن الزواج المبكر وخطر زواج القاصرات للدكتورة نيفين محمد عباس، دكتوراه في الصحة النفسية.

 - ندوة عن الحوار طريق النجاة من الخلاف بين أفراد المجتمع، وندوة عن محو الأمية طريق تقدم الشعوب، وندوة عن الجمهورية الجديدة خالية من الإرهاب، حاضر فيهم عبدالخالق الخولي المستشار الإعلامي.

- مكافحة الإدمان ضرورة للنهوض بالأمم، حاضر بها محمود بكار من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

واختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب واستحسان وإقبال كبير من أهالي القرية الذين أشادوا بالخدمات الطبية، والندوات التوعوية، وبلغت أعداد الحالات المستفيدة بالكشوفات الطبية، ٢٧٤ حالة منها «أطفال ١٠٩ حالة، جلدية ٧٥ حالة، عظام ٩٠ حالة»، واستفاد من الندوات التوعوية عدد «٤٠٢» لتكون محصلة إجمالي المستفيدين من القافلة عدد «٦٧٦».