الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

بمكتبة مصر العامة

وكيل تعليم بورسعيد تلقي محاضرة خلال ندوة «الدمج التعليمي»

جانب من ندوة الدمج
جانب من ندوة الدمج بالتعليم فى بورسعيد

تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ألقت الدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد محاضرة من 4 محاور خلال ندوة "الدمج التعليمي" التي نظمتها جمعية نادي روتاري بورسعيد بمكتبة مصر العامة.

وعرفت وكيل الوزارة من خلالها المحاضرة للحضور معنى الدمج التعليمي على أنه عملية إدماج للأطفال من ذوي الإعاقة البسيطة وغيرهم من الأطفال المحرومين في الفصول النظامية بطريقة تلبي وتستجيب لظروفهم واحتياجاتهم الفردية.

وأضافت الدكتورة هالة عبد السلام أن دمج الأطفال من ذوي الإعاقة البسيطة في الفصول النظامية يحتاج إلى نهج متكامل تجاه تأسيس بيئة تعلم صديقة للطفل قادرة على استيعاب التنوع والاختلاف الطبيعي لقدرات واحتياجات الطلاب من هذه الفئة.

وسلطت وكيل الوزارة الضوء على العديد من الأسئلة مثل كيف يكون الدمج التعليمي وما هي شروطه المعيارية وما هي مقاييس تقييم نجاحه وما هي مراحله مستعينة بوسائل الإيضاح التي تبرز قصص النجاح الدولية في هذا الشأن والدروس المستفادة منها ومدى إمكانية تطبيقها في مصر.

وتطرقت الدكتورة هالة عبد السلام إلى غرف المصادر مشيرة إلى أن محافظة بورسعيد لديها 4 غرف مصادر بمدارس الصفا الابتدائية والمستشار عدلي منصور الابتدائية والمهندس علي سليمان الابتدائية والشهيد أسامة الشربيني الابتدائية وهي مجهزة بأحدث أجهزة الوسائل التعليمية والأجهزة السمعية وأجهزة الكمبيوتر.

وقالت وكيل الوزارة أن غرف المصادر في بورسعيد يتم من خلالها تعليم الطلاب من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة تعليما خاصا ومباشرا على أيدي معلمين متخصصين ومؤهلين لهذه المهمة بهدف تعليم الطالب الكتابة والقراءة وتحقيق الأهداف التعليمية بسهولة ويسر وتحسين الأداء المعرفي والمهاري لذوي الإعاقة.

وفي نهاية الندوة قدم الدكتور أسامة عرفة رئيس جمعية نادي روتاري بورسعيد علم ودرع الجمعية كهدية تذكارية لوكيل الوزارة تقديرا لجهودها البارزة في مجال الدمج التعليمي والتربية الخاصة بحضور الأستاذة شيماء بهير نائب رئيس الجمعية والدكتورة رضوى عبد الله السكرتير الفخري للجمعية وممدوح التابعي مدير عام مكتبة مصر العامة ولفيف قيادات التعليم ومديري المدارس ونخبة من أولياء الأمور.