كيف واصل الإمام الأكبر طريق الأخوة الإنسانية خلال 2022؟
واصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال العام 2022 طريق الأخوة الإنسانية وتعزيز الحوار بين الأديان والتسامح عالميا، حيث شارك فضيلته في فبراير باحتفالية اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، حيث أكد فضيلته أن الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، واحترامه لخصوصية الأديان والعقائد، من أجل عالم أفضل تسوده روح التسامح والإخاء والتضامن والتكافل، وأن وثيقة الأخوة الإنسانية كتبت تحت قباب الأزهر الشريف، وبين جنبات حاضرة الفاتيكان؛ إيمانا من الجميع بضرورة التفاهم بين المؤمنين بالأديان، بل وغير المؤمنين بها.
كما هنأ جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبدلله، ومؤسسة الحرية والمعرفة «فوكال» بدولة هاييتي؛ لفوزهم بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، مؤكدًا أنهم قدموا أنموذجًا مميزا للأخوَّة والتعايش الإنساني، موضحا أن الجائزة العالمية للأخوة الإنسانية؛ هي مصدر إلهام لكل محبي التعايش والتآخي الإنساني في كل مكان على ظهر الأرض، واحتفاء بقيم وثيقة الأخوة وبإرث الراحل الحكيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة "طيَّب الله ثراه".
في الإطار نفسه، وإيمانا منه بأهمية السلام ودوره في تحقيق الاستقرار عالميا، فقد طالب فضيلة الإمام الأكبر إلى وقف فوري للحرب الروسية الأوكرانية، ودعا روسيا وأوكرانيا إلى الاحتكام لصوت العقل، وحفظ دماء الأبرياء وطالب قادة العالم والمؤسسات الدولية بدعم الحلول السلمية لإنهاء هذا النزاع الدامي، كما غرد فضيلته، لاحقا، ولأول مرة باللغة الأوكرانية، مطالبا المجتمع الدولي بمضاعفة المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، وبذل مزيد من الجهد لوقف الصراع الروسي الأوكراني، وقد غرد فضيلته على حسابه في تويتر ما نصه: " لن تجلب الحروب لعالمنا سوى مزيد من الدمار والكراهية، ولا يمكن تسوية النزاعات إلا بالحوار، أدعو روسيا وأوكرانيا إلى الاحتكام لصوت العقل، وأطالب قادة العالم والمؤسسات الدولية بدعم الحلول السلمية لإنهاء النزاع بين الجارتين"، في دعوة صريحة لوقف الحرب، وقال فضيلته في تغريدة لاحقة " ما نشاهده من ترويع الأوكرانيين الآمنين وخروجهم من ديارهم بحثًا عن الأمن والأمان؛ لهو اختبار حقيقي لإنسانيتنا، أدعو المجتمع الدولي لمضاعفة المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، وبذل مزيد من الجهد لوقف الحرب، وأسأل الله أن يعجِّل بذلك ويعود هؤلاء الأبرياء إلى ديارهم سالمين."