بجامعة عين شمس
انطلاق المؤتمر الدولي السنوي لرابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا
شهدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس افتتاح النسخة التاسعة والأربعين للمؤتمر الدولي السنوي لجمعية العلماء المصريين الأمريكيين، بجامعة عين شمس، بمشاركة نحو 25 من كبار علماء مصر في أمريكا وكندا، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور، الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين، الدكتور طارق صالح عميد كليه الفنون والاداب بجامعة أكتوبر، الدكتور أشرف شعلان الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث رئيس مركز بحوث الطاقه بالمركز والمشرف العام على المجلة العلمية بالمركز القومي للبحوث، الأستاذ الدكتور محمد حمزه المستشار الثقافي السابق بالولايات المتحدة ومستشار الحكومة المصرية بالجامعة الأمريكية، الدكتور خالد الذهبي رئيس مركز بحوث الاسكان والبناء ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات ومديرى مراكز التميز بجامعة عين شمس.
كما شارك في المؤتمر السفيرة هويدا عصام القنصل العام لجمهورية مصر العربية بنيويورك، الدكتور علي مسعود المستشار الثقافي بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور رامي جلال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ،
ويرأس المؤتمر الذي يقام فى الفترة من 27 إلى 29 ديسمبر 2022 أ. د. غادة فاروق، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة (الرئيس المشارك من مصر من جامعة عين شمس)، والأستاذ محمـد عطا الله من رابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا (AEAS).
وثمنت وزيرة الهجرة جهود الدكتور محمد عطا الله، نائب رئيس جامعة نيويورك، ونائب رئيس رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، المشرف على تنظيم المؤتمر، خلال الفترة من 27 ديسمبر الجاري وحتى 29 ديسمبر 2022.
وفي بداية كلمتها، أكدت السفيرة سها جندي أن الدولة المصرية تُولي اهتماما بالغا بالمصريين بالخارج، الأمر الذي تمثل في تكليف القيادة السياسية لوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج منذ عام 2015 بالعمل على رعاية مصالح المواطنين المصريين بالخارج وتوفير كافة المساعدات الممكنة لهم وحل المشكلات التى تواجههم وتزويدهم بالمعلومات الصادقة عن الوطن، بالإضافة الى تعزيز ارتباط هؤلاء المصريين وأبنائهم بالوطن وإدماجهم فى جهود التنمية بالبلاد لتحقيق الاستفادة القصوي من خبراتهم في شتى المجالات.
كما أشارت إلى توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 التى تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقق التنمية المستدامة للإرتقاء بجودة حياة المصريين، وفي هذا الإطار نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج (6) نسخ من "مؤتمر مصر تستطيع" تم التركيز خلالهم على مناقشة العديد من المجالات التنموية التى تساهم بشكل فعال فى تنفيذ عمليات التنمية المرجوة وخلق منبر يتم من خلاله الإستماع لمختلف الخبراء المصريين بالخارج فى مختلف المجالات محور اهتمام القيادة السياسية وتوجهات الدولة.
وأكدت السفيرة سها جندي، أن وزارة الهجرة أطلقت منذ إطلاقها 6 نسخ من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، لاجتذاب علمائنا وخبرائنا بالخارج، استثمارا للنجاح الذي حققه المؤتمر الأول الذي نظمته وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج تحت عنوان "مصر تستطيع.. بعلمائها" والذي تم عقده في ديسمبر 2016، وشارك فيه نخبة من العلماء المصريين بالخارج ونتج عنه قرارات وتوصيات مهمة.
وأكدت وزيرة الهجرة أن كافة المؤتمرات عُقدت تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ ووفقا لأولويات التنمية بالدولة علي النحو التالي:
1- مصر تستطيع بعلمائها (ملف التنمية الاقتصادية، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس)
2- مصر تستطيع بالتاء المربوطة ( المرأة المصرية سفيرة لوطنها بالخارج)
3- مصر تستطيع بأبناء النيل (ملف المياه والغذاء)
4- مصر تستطيع بالتعليم (ملف تطوير منظومة التعليم)
5- مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية (ملف الاستثمار وجذب كبار الشركات الاستثمارية بالعالم من خلال المصريين بالخارج)
6- مصر تستطيع بالصناعة (ملف الصناعة بالتركيز على الصناعات التالية: السيارات، الصناعة الخضراء، التكنولوجية، الدوائية والطبية، المنسوجات وصناعات المستقبل).
وتابعت السفيرة سها جندي، أن المؤتمر يشارك فيه أبرز الخبراء والعلماء المصريين بالخارج بالإضافة إلي الجهات الحكومية والمؤسسات المعنية بالدولة، ويتم عقد الجلسات التي تتناول أبرز وأهم الموضوعات التي يتم اختيارها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، كما يتم متابعة تنفيذ توصيات المؤتمرات والجهات ذات الاختصاص، انطلاقا من إيمان مصر بالقيمة السامية للعلم الذي يتصدر أولويات استراتيجية التنمية المستدامة في بلادنا، وما يقترن به من أنشطة البحث العلمي في شتى الميادين.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى حرص مختلف خبرائنا بالخارج على المشاركة بجهودهم من أجل تحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، والتي تعكس الملامح الأساسية لمصر الجديدة خلال الـ 15 عامًا المقبلة، انطلاقا من بنود الخطة نحو تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار في البحث العلمي، ومواكبة العلماء المصريين لنظرائهم بالخارج من خلال فروع الجامعات الأجنبية واستقطاب الكوادر المصرية، والعمل على ربط علماء مصر فى الخارج ببلدهم الأم التي لم تنفصل عنهم أبدا.