الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

قنديل: جامعة حلوان تدعم طلابها المبدعين والارتقاء بمواهبهم

كشكول

استطاع طلاب جامعة حلوان من خلال إبداعهم أن يحصدون المراكز الأولى فى مسابقة معا لإنتاج فيديو قصير حول مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة، والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري، والعمل على توعية الطلاب وتعميق روح الانتماء والولاء لديهم وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، والتي أطلقتها وزارة التعليم العالي تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

أشاد الدكتور السيد قنديل بأداء وفكر وابداع طلاب جامعة حلوان الذين يرفعون أسم الجامعة دائما في مختلف المحافل، فجامعة حلوان تعمل دائمًا على دعم مواهبها الشابة الفريدة والمتميزة في شتى المجالات، خاصةً الفنية منها حيث تعد الجامعة أحد أعرق الجامعات الفنية.

وقال رئيس جامعة حلوان إن الشباب هم عماد المجتمع إذ فيهم القوة والحيوية والاندفاع والحماس، وهم يتأثرون بخطاب العاطفة والحماسة ويجب الحوار معهم بالحكمة الواعية المستنيرة، وتوجيه القوة الشابة لأنهم مستقبل الأمم والشعوب والأوطان، فإذا ساروا في الطريق الصحيح، كانوا بناة صالحين، لذلك يجب توجيههم نحو الفكر البناء ومصادرة الأفكار التي تجنح بالشباب نحو التطرف.

وقدم رئيس جامعة حلوان التهنئة للطلاب الفائزين حيث حصل فیلم جماعي( عنهم - الطالبة/ هويدا أسامة بكير) كلية الفنون الجميلة  على المركز الأول، كما حصل على المركز الثاني فیلم جماعي (عنهم الطالبة / مها حسام محمد ) كلية الفنون الجميلة، والمركز التاسع فيلم جماعي ( عنهم - الطالبة / ميرهان عمرو أبو السعود) كلية الفنون الجميلة.

جدير بالذكر أن المسابقة ارتكزت على عدد من المحاور، من بينها: (نشر ثقافة التسامح والتعايش، والسلام الاجتماعي داخل المجتمع، وتدعيم قيم المواطنة، وتكريس مبادئ الوسطية والاعتدال، ومناهضة التطرف والفكر التكفيري).

واجتمعت اللجنة لتقييم الأعمال بمعهد إعداد القادة لتقييم جميع الأعمال التي تقدم بها طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وانتهت اللجنة إلى فوز عدد (11) فيلمًا مُقدمًا من الطلاب، سواء تم إنتاجها بشكل جماعي أو فردي.

وعقدت مسابقة تحت شعار "معًا" خلال الفترة من 11 حتى 21 ديسمبر 2022 لإنتاج فيديو قصير، يساعد نشره على مواجهة الأفكار الهدامة، التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة، والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري.