الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة الجلالة ومعهد إعداد القادة ينظمان أسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية

كشكول

ينظم معهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة الجلالة الأهلية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة الأهلية، والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، أسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية وذلك خلال الفترة ٢٧-١-٢٠٢٣ إلى ١-٢-٢٠٢٣.

ويستهدف هذا الاسبوع مشاركة ٧٠٠ طالب وطالبة من طلاب الجامعات الأهلية والتكنولوجية، ويتضمن برنامج حفل الافتتاح والذي يتضمن عروض استعراضية وطابور عرض الجامعات المشاركة بحضور السادة رؤساء الجامعات الأهلية والتكنولوجية وكبار الضيوف.

كما يتضمن برنامج الاسبوع أنشطة مختلفة منها النشاط الرياضى ( كرة قدم خماسية - تنس طاولة - التنس الأرضى )، كما يضم النشاط الثقافى من خلال دورى المعلومات، والنشاط الإجتماعي من خلال (مسابقة الشطرنج - مسابقة الطالب المثالي  والطالبة المثالية)، النشاط الفنى من خلال مسابقات الموسيقى ومسابقات الفنون التشكيلية، وأيضا النشاط العلمي والتكنولوجي.
هذا ويلتقي الطلاب مع شخصية الأسبوع للتحاور معه وذلك بتنظيم مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشباب والرياضة ضمن مبادرة ساند، وكذلك يتضمن فعاليات الأسبوع مسرح المنوعات.

ومن جانبه، رحب الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة الأهلية، بالجهد المبذول بين الجامعة ومعهد إعداد القادة، من أجل تنفيذ ونجاح هذا الاسبوع، ليشمل العديد من الأنشطة الطلابية في جميع المجالات، مؤكداُ علي توفير كافة أنواع الدعم لتهيئة المناخ المناسب لتطوير مهارات الطلاب في جميع الأنشطة بمختلف أنواعها العلمية، والثقافية، والرياضية، والترفيهية.

كما أكد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، على اهتمام القيادة السياسية لإعداد وتأهيل وإخراج جيل شبابي تعتمد عليه في جميع المجالات لتحقيق التنمية المستقبلية، حيث يعد الشباب من أهم الموارد التي يتوجب الاستثمار بها من أجل إحداث تنمية متكاملة ومستدامة، لذا يجب تحويل طاقات وإبداعات الشباب الى عناصر إنتاج ايجابية تخدم وتنمي المجتمع سياسيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا، من خلال تأهيلهم بهذه البرامج لرفع مهاراتهم القيادية وهو ما يسهم في تحقيق التنمية المهنية والذاتية للمشاركين، فهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطور، وهم نبراس الأمل المضيء للمستقبل وأداة فعالة للبناء والتنمية.