الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

عاجل.. "ضربوني وحاولوا يعروني بالشارع": استغاثة ابنة أصم من طمع جيرانها ببيتهم

كشكول

وجهت فتاة تدعى هبه من محافظة كفرالشيخ استغاثة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أكدت فيها أنها البنت الكبرى لوالد من ذوي الهمم "أصم وأخرس"، وأجرى عملية تركيب دعامتين للقلب، ووالدتها مريضة بالضغط، ويلازمها ألم بغضاريف ظهرها، ولديها أخت، 17 عامًا وأخين صغيرين.

وأشارت إلى أن أبناء عمومتها شرعوا في محاولة «تطفيشهم» من بيتهم للاستيلاء عليه، حتى وصل بهم الحال أن يفتحوا نوافذ في جدران  بيت أسرتها عداونًا وظلمًا.

ذهبت هبة مسرعة، إلى والدها لعل وعسى عند حضوره يرأفون لحاله، وهو صاحب الـ50 عامًا، قليل الحيلة، صادفته في محل عمله وبلغة الإشارة كما يفهمها وتفهمه وصفت له ما يجري في بيتهم، أسرع معها بجسده الضعيف، ووقف بين أيديهم يشير بأن هذا بيتي ماذا تفعلون؟

وأضافت أنهم صفعوا أبيها على وجهه، حتى أُغشي عليه، 4 مرات يفيق ويسقط على الأرض من ضربهم، ولما رأوه لا يتزحزح مطالبًا بحقه، أسرعوا إلى عصيهم وحديدهم وأنهالوا عليه، وعندما حاولت الدفاع عن والدها، جذبها أ[ناء عمومتها من شعرها، قائلة: «لقيت واحد بيشدني من شعري، وبيسحلني في الشارع، وكل تركيزه على هدومي،  مرمغني في الشارع، ومسك البنطلون بتاعي، وبيقلعني فيه، أقول له حرام عليك، وبصوت يا ناس الحقوني، كان ماسكني من البنطلون زي البازوكة، رجليا فوق ودماغي تحت، ووقعت منه، وهو يقول لي أنا هعريكي وأنزل صورك على النت، ولقيت واحدة أخدتني في حضنها وبعدتني عنه»، 

وأكملت أنها ذهبت إلى عمها الأكبر، ليرى ما جرى  لأخيه وبيته، فحاول التدخل لحل المشكلة لكن الجيران رفضوا تدخله وهددوه، فطلب منها أن تجلس بناصية الشارع وتصرخ بعلو صوتها مستغيثة بالمارة، لأنه لا يستطيع الوقوف في وجههم.

وأطلقت استغاثة للمسئولين لتخليصها من الظلم البين الذي أصابها وأسرتها: «بقالي سنة عايشة في قهر مش عارفة أوصل لحقي، روحت الحي وعملت بلاغات في قسم الشرطة، لكن علشان مش معايا محامين، كانوا بيعرفوا يطلعوا منها بسهولة، أنا بستنجد بكل مسؤول أن يرفع الظلم عننا، ويجيب لنا حقنا، من ظلم جيرانا وأقاربنا، اللي بيستقووا علينا لقلة حيلتنا».

https://www.facebook.com/watch/?v=1314868082409014