قافلة الأزهر الطبية تباشر أعمالها في «سمهود»

باشرت قافلة الأزهر الطبية إلى محافظة قنا أعمالها صباح اليوم الأربعاء في قرية «سمهود» بمركز «أبو تشت» على بعد أكثر من مئة كيلو عن مدينة قنا، حيث استهلت القافلة أعمالها بإجراء الكشوف الطبيَّة والتحاليل وصرف الأدوية مع تحويل الحالات التي تحتاج لعمليات إلى مستشفى قنا حيث يوجد عدد من أعضاء القافلة من أساتذة جامعة الأزهر لإجراء العمليات.

ويهدف الأزهر الشريف من توجيه هذه القافلة بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى الوصول إلى القرى والأماكن البعيدة لتقديم الخدمات الطبية المجانية للفئات الأكثر احتياجًا لهذه الخدمات لتوفير الوقت والجهد والمال عن كاهل المواطنين، حيث تعد قرية «سَمْهُود» التي بدأت القافلة أعمالها فيها اليوم واحدة من أكبر قرى مركز أبو تشت بمحافظة قنا من حيث التعداد السكاني، وتبعد 110 كيلو متر عن محافظة قنا، وهي قرية قديمة وعتيقة على الضفة الغربية لنهر النيل.

ووصلت قافلة الأزهر الطبية إلى محافظة قنا مساء أمس، لتباشر أعمالها على مدار أربعة أيام من الأربعاء إلى السبت من 1 إلى 4 فبراير، بالتعاون مع مجلس الوزراء ووزارة الصحة ومحافظة قنا وجمعية رسالة للأعمال الخيرية، وتضم نخبة متميزة من (25) طبيبًا من أساتذة الطب وأعضاء هيئة التدريس بكليات الطب بجامعة الأزهر، و(6) فني تحاليل وتمريض، إضافة إلى الطاقم الإداري القائم على تنظيم القافلة، في (16) تخصصًا من التخصصات الأكثر احتياجًا إليها في القوافل الطيبة.

وتتنوع التخصصات التي تضمها قافلة الأزهر لتشمل: هي: (المخ والأعصاب- القلب- العظام- الجراحة- الصدر- الرمد- الأطفال- الأسنان- النساء والتوليد- المسالك- الجلدية- الأنف والأذن والحنجرة- جراحة الأطفال- الباطنة رجالي- الباطنة حريمي- التخدير)، إضافة إلى فنيي التمريض ومعمل متكامل للتحليل الطبيَّة، وصيدلية لتوزيع الأدوية مجانا للمستفيدين من القافلة.

ومن المقرر أنَّ تقدم قافلة الأزهر الطبيَّة خدماتها في قرى: قرية سمهود بمركز أبو تشت، وقرية حجازة بمركز قوص، وقرية البراهمة بمركز قفط، وقرية أولاد عمرو بمركز قنا، لخدمة هذه القرى والقرى المجاورة لها.

وتنطلق القوافل الطبية بالأزهر حسب خطة سنوية بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في إطار دور الأزهر المجتمعي والإنساني، لتوقيع الكشوف الطبية وإجراء الفحوصات والعمليات مجانًا، والوصول إلى أكبر شريحة من المستحقين لهذه الخدمات الطبية المجانية، للتخفيف عن كاهل المواطنين، وذلك بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.