الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

الزواج المبكر.. «حجازي» يكشف أسباب ارتفاع التسرب من التعليم بمصر مؤخرًا

حجازي
حجازي

كشف الدكتور رضا حجازي زير التربية والتعليم التعليم الفني، عن أسباب التسرب من التعليم في مصر، خلال الإعلان عن إطلاق تقرير البنك الدولي "تحقيق المكاسب الديموجرافية في مصر.

 وأشار إلى من أسباب التسرب من التعليم في مصر المستوى الثقافي والتعليمي والاقتصادي للأسرة، فضًلا عن ظاهرة الزواج المبكر، مؤكدًا أهمية التركيز على أسباب ظاهرة التسرب من التعليم لمواجهتها.

وأضاف أن الوزارة حاولت مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، من خلال العمل علي محور الاتاحة وكذلك الحد من التسرب لسد منابع الأمية وإعطاء فرصة للطلاب المتسربين من التعليم للالتحاق بقطار التعليم من خلال مدارس التعليم المجتمعي.

ولفت إلى أن مصر تواجه تحديًا يتمثل في الزيادة السكانية، مما يتطلب زيادة في أعداد المعلمين والمدارس والفصول، مشيرًا في هذا الصدد للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يمثل مشروعًا تنمويًا متكامل الاهداف يستهدف تحسين الخصائص الديموجرافية مثل التعليم والصحة وفرص العمل والتمكين الاقتصادي والثقافة، بالإضافة إلى ضبط النمو السكاني.

وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لتوصيل الخدمة التعليمية في الأماكن التي تعاني نقصًا شديدًا في أعداد المدارس والفصول، وذلك من خلال توفير مدارس التعليم المجتمعي في المناطق النائية ومدارس الفرصة الثانية لاستيعاب المتسربين.

ونوه إلى أن الوزارة أنشأت عام 2015 الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي وتم تحديثها في الهيكل التنظيمى عام 2022 لمسمى الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وشملت مظلتها الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وعملت الوزارة على تنظيم مسابقات حول الصحة الإنجابية من خلال إدارة التربية البيئية والسكانية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، كما تعمل الوزارة حاليًا على تشريع يجرم التسرب من التعليم.

وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الوزارة حريصة على اكتساب الطلاب المهارات والجدارات التي تؤهلهم للمنافسة وسوق العمل، لذلك عملت على تطوير التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، كما تعد الوزارة حاليًا إطارًا عامًا لمناهج المرحلة الإعدادية يتم التركيز فيه على المفاهيم الكبرى لحث الطلاب على التفكير والبحث، حتى يصبحوا منتجين للتعلم والمعرفة.