الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

موعد بداية الفصل الدراسي الثاني بالجامعات

كشكول

موعد بداية الفصل الدراسي الثاني بالجامعات.. يبحث عدد كبير من طلاب الجامعات عن موعد بداية الفصل الدراسي الثاني بالجامعات للعام 2022/2023، حيث أعلن المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، برئاسة الدكتور محمد أمين عاشور، وزير التعليم العالي، والبحث العلمي، موعد بدء الترم الثاني للجامعات، وفقا للجدول الزمني للعام الدراسي، في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية.

وقد أعلنت الجامعات المصرية استعداداتها لبدأ الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، وذلك وفقا للخريطة الزمنية المحددة من قبل المجلس الأعلى للجامعات.

موعد بداية الفصل الدراسي الثاني بالجامعات

الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي، حددت موعد بدء الترم الثاني 2023 للجامعات، يوم السبت الموافق 11 فبراير 2023، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعا.

وبدأت امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول يوم 9 يناير 2023، وانتهت في 26 يناير 2023، كما بدأت إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 28 يناير 2023، وانتهت يوم الخميس 9 فبراير 2023.


موعد بداية الفصل الدراسي الثاني بالجامعات 
 

ومن المقرر أن ينتهي الفصل الدراسي الثاني، يوم الخميس الموافق 1 يونيو 2023، وأكد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، إنه لا يوجد أي تعديل في الخريطة الزمنية للامتحانات أو موعد بدء الدراسة، للعام الدراسي الحالي 2022-2023.

إدراج 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية فى نسخة تصنيف ويبوميتركس الإسبانى العالمى لعام 2023

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية حققت تقدما ملحوظا خلال الفترة الماضية في التصنيفات العالمية للجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى اهتمام وزارة التعليم والبحث العلمي بتنفيذ تكليفات عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وتشجيع النشر العلمي الدولي، وتقديم الدعم الفني للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية بما يسهم في تقدمها في التصنيفات الدولية.

وفي هذا الإطار أعلن الوزير عن إدراج 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية ضمن نتائج تصنيف ويبوميتركس الإسبانى العالمي webometrics والصادر هذا العام 2023، وذلك بزيادة عن العام الماضي الذى تم فيه إدراج 76 مؤسسة في هذا التصنيف، والذى يغطى أكثر من 31 ألف مؤسسة للتعليم العالي حول العالم.

وجاء ترتيب الجامعات المصرية داخل التصنيف على النحو التالي؛ تصدرت جامعة القاهرة المركز الأول على المستوى المحلي بترتيب (542) عالميًا داخل التصنيف، وجاءت جامعة الإسكندرية في المركز الثاني محليًا بترتيب (578) عالميًا، وجاءت جامعة المنصورة في المركز الثالث محليًا بترتيب (922) عالميًا، وجاءت جامعة عين شمس في المركز الرابع محليًا بترتيب (980) عالميًا، وجاءت جامعة الزقازيق في المركز الخامس محليًا بترتيب (1066) عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز السادس محليًا بترتيب (1119) عالميًا، وجاءت جامعة بنها في المركز السابع محليًا بترتيب (1141) عالميًا، وجاءت جامعة طنطا في المركز الثامن محليًا بترتيب (1408) عالميًا، وجاءت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في المركز التاسع محليًا بترتيب (1414) عالميًا، وجاءت جامعة المنوفية في المركز العاشر محليًا بترتيب (1570) عالميًا.

يذكر أن تصنيف ويبوميتركس هو مبادرة من مؤسسة cybermetrics. Lab، وهى تابعة لـ (CSIC)، أكبر هيئة بحثية فى إسبانيا، ويعد التصنيف الأكبر من حيث عدد مؤسسات التعليم العالى التى تم تحليلها تمهيدًا للمشاركة، ويُقدم كل ستة أشهر ترتيبًا علميًا مستقلًا وموضوعيًا، 
وتعتمد المنهجية في تصنيف ويبومتريكس علي نسبة ٥٠٪ للحضور في المشاركات، وعدد الشبكات الخارجية المرتبطة بصفحات الموقع الإلكتروني الخاصة بالمؤسسة (يتم تسويتها ثم اختيار الحد الأقصى للقيمة)، ١٠٪ عدد الأبحاث الأعلي استشهادًا في قاعدة بيانات جوجل سكولار، و٤٠٪ عدد الأبحاث المدرجة ضمن أعلي ١٠٪ استشهادا في قاعدة بيانات سيماجو خلال الخمس سنوات السابقة للعام الذي يسبق سنة الحصر (٢٠٢١ وذلك لحساب بيانات ٢٠٢٢).

وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى للوزارة والمتحدث الرسمي، اهتمام الوزارة بتحسين ترتيب الجامعات المصرية في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة؛ لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناء على سمعة الجامعة الطيبة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية حققت تقدما بارزًا في التصنيفات الدولية المختلفة، ويرجع ذلك إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز والهيئات البحثية من تحفيز للباحثين بمختلف الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

يذكر أن عدد الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف التايمز للتنمية المُستدامة "Times Higher Education Impact"  لعام 2022 إلي 36 جامعة مصرية، مقارنة بـ31 جامعة في عام 2021، و23 جامعة في عام 2020، و16 جامعة في عام 2019، وتعد أهداف التنمية المُستدامة في هذه المجالات أحد الأنشطة الهامة للجامعات المصرية أسوة بالجامعات العالمية.

كما تم إدراج 26 جامعة مصرية في تصنيف التايمز البريطاني Times Higher Education  لمؤسسات التعلىم العالي العالمية لعام 2023.، وكذا إدراج 19 جامعة مصرية ضمن تصنيف US NEWS  لعام 2022/2023، وذلك ضمن أفضل 2000 جامعة عالميًا، وارتفع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية لعام 2022 إلي 24 جامعة مصرية مُقارنة بإدراج خمس جامعات فقط في العام 2020.

وحصلت مصر فى تقرير هيئة سيماجو (SCImago) العالمية الصادر في أبريل 2022 على المرتبة 26 عالميًا في مجال النشر الدولي لعام 2021 من بين 232 دولة في أعلى 11،2% من قائمة دول العالم لعام 2021 مقارنة بالمركز 28 في عام 2020، وبلغ إجمالي النشر الدولي لمصر في المجلات المفهرسة عالميًا بلغ 38،651 ألف بحث عام 2021 مقارنة بـ 31،786 بحث عام 2020 بزيادة قدرها 21،6%..

كما تم إطلاق مؤشر سيماجو الإسباني (SCImago) كتصنيف جديد للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة السيفير Elsevier؛ بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية، وتفعيل المزيد من التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظرائها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقد تصدر المركز القومي للبحوث قائمة المراكز البحثية فى نتائج النسخة الأولى من هذا التصنيف، كما جاءت ثلاثة مراكز بحثية مصرية أخري ضمن المراكز العشرة الأولي على مستوي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا التصنيف، وهي: مركز البحوث الزراعية في المرتبة الرابعة، وهيئة الطاقة الذرية في المرتبة الخامسة، ومعهد بحوث البترول في المرتبة السابعة.