السفير البريطاني: توظيف الشباب يمثل تحديًا كبيرًا تواجهه العديد من البلدان حول العالم
أشار السفير جاريث بايلي السفير البريطاني في مصر إلى إن توظيف الشباب يمثل تحديًا كبيرًا تواجهه العديد من البلدان حول العالم، معربًا عن سعادته لإطلاق مشروع التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف في مصر، لافتًا إلى أن المشروع سيساعد على تنمية مهارات وقدرات الشباب المصري؛ للحصول على فرص عمل أفضل، والمساعدة في دعم النمو الاقتصادي الشامل في جميع أنحاء البلاد، والذي يعد أحد الأهداف التي أعلنتها الحكومة المصرية.
ومن جانبه، أشاد مدير منظمة العمل الدولية بالتعاون المثمر والبناء مع وزارة التعليم العالي، موجهًا الشكر لفريق عمل الشراكة بين الوزارة والمنظمة بقيادة د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، على حسن الإعداد والتنظيم للحدث، مؤكدًا أهمية تعزيز هذه الشراكة بما يسهم في تحقيق رؤية الوزارة للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى أن بروتوكول التعاون بين الوزارة والمنظمة يعد خطوة أولى في توفير فرص العمل لتوظيف الخريجين من خلال التدريب على المهارات، والتوجيه المهني، وتطوير منصات الخدمات المهنية والوظيفية.
ولفت إيريك أوشسلين إلى أهمية مشروع "التوجيه المهني وقابلية التوظيف" التابع لمنظمة العمل الدولية بالتعاون مع الوزارة فى توفير التدريب اللازم لأكثر من 2000 شاب، وإيجاد أكثر من 1000 وظيفة لائقة بحلول نهاية العام، من خلال التمويل الذى توفره الجهة المانحة وهى برنامج المعونة البريطانية (UKAid)، بالشراكة مع مؤسسة iCareer ومؤسسة الألفى وAdvance HE، مضيفًا أن البروتوكول يتضمن عدة آليات للمساهمة في توفير فرص العمل للشباب المصري من خلال تزويده بالمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل محليًا، وعالميًا.
وأكد مدير المنظمة على دور الشباب المصرى فى النهوض بالاقتصاد المصري، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية باعتبارهم مورد عظيم لبناء مستقبل بلادهم، مشيرًا إلى أن أحد أهم التحديات في مصر هو مشكلة البطالة، مضيفًا أن هناك قرابة مليون خريج جديد سنويًا على استعداد لدخول سوق العمل، لافتًا إلى حرص المنظمة على توفير فرص عمل لائقة للشباب، وبناء قدراتهم، وتحقيق التواصل بينهم وبين أصحاب العمل