الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل.. اختلاف آراء التربويين بشأن تحديد أجزاء للاطلاع من مناهج الترم الثاني

كشكول

اختلفت آراء الخبراء التربويين، على قرار تحديد أجزاء للاطلاع من مناهج الفصل الدراسي الثانية للعام الدراسي الحالي 2022/2023، للصفوف الدراسية.
فعلق عاصم حجازي، الخبير التربوي، على قرار تحديد أجزاء من المناهج الدراسية للاطلاع فقط، قائلا "إن تخفيف المناهج الدراسية، بشكل مبالغ فيه يساوي تعلما غير مكتمل لأن في أهداف بيتم التخلي عنها تقابل المحتوى المحذوف".
وأكد حجازي، أن المنافسة المفروضة على الطلاب حاليا منافسة على مستوى دولي وليس على المستوى المحلي، فلازم يتعلمون صح علشان يقدرون ينافسون بقوة.
وشدد الخبير التربوي، إن عملية التعلم بطبيعتها تحتوي على قدر كبير من الصعوبات والتحديات فلا بد أن نتكيف مع هذا الأمر.
واختتم حجازي، قائلا "ليس معنى ذلك إن المناهج مش محتاجة تعديل"، وتابع بالتأكيد محتاجة إنها تتعدل بحيث يكون كم المحتوى محققا للأهداف المطلوبة ومناسب للخريطة الزمنية وخصائص الطلاب، لكن الحذف من المناهج بوضعها الحالي يجب أن يكون بحذر شديد.

تستحق الإشادة 

بينما قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن وزارة التربية والتعليم، استجابت لمطالب خبراء التعليم وأولياء الأمور بتخفيف مناهج التيرم الثاني من الصف الثاني الابتدائي إلى الصف  الثاني الثانوي من الأمور التي تستحق الإشادة بها والتي تعني إنصات الوزارة إلى الآراء المختلفة بما لا يضر بصالح العملية التربوية والمستقبل التعليمي للطلاب.
وأكدت الخبير التربوي، أن شكاوى الطلاب وأولياء الأمور، جاءت من كثرة وطول المقررات الدراسة مع قصر فترة التيرم الثاني وما يتضمنه من امتحانات شهرية، وإجازات رسمية، فضلا عن تضمينه شهر رمضان مبارك، وما تم  اتخاذه من قرارات بتقديم مواعيد امتحانات النقل.
وشدد شوقي، أنه توجد العديد من التداعيات الإيجابية المترتبة على قرار تخفيف المقررات المختلفة ومنها:
• تخفيف الضغوط الدراسية على الطلاب من حيث مطالبتهم بتحصيل مقدار كبير من المقررات في وقت قصير.
• تخفيف الضغوط على المعلمين وتمكينهم من ممارسة أعمالهم الأخرى داخل المدرسة غير التدريس.
• إحساس الطلاب وأولياء الأمور بالثقة في الوزارة التي يمكن أن تستجيب لمطالبهم.
• تمكين الطلاب من استيعاب المعلومات بشكل أفضل وبالتالي الاستعداد بشكل أفضل للامتحانات الشهرية  وأخر العام.
• يحقق الطلاب ما يسمى بإتقان التعلم في دور ملاءمة وقت الدراسة مع المقررات الدراسية.
• يخفف من ضغوط واستغلال المعلمين الخصوصيين علي أولياء الأمور، وعدم إعطائهم أي مبررات بتكثيف الحصص ورفع ثمنها في ضوء الادعاء أن الوقت قصير
• التركيز على  الأساسيات والنقاط الجوهرية المهمة في كل درس والمرتبطة بدروس لاحقة، بدلا من استذكار الطالب لكافة المعلومات في كل درس سواء كانت مهمة أو أقل أهمية
• إن التخفيف لا يعني الحذف بشكل مطلق ولكن ترك الفرصة للطالب لقراءة تلك الدروس قراءة ملزمة لها.

تحديد أجزاء من مناهج الصفوف الدراسية 


وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تحديد أجزاء من مناهج الصفوف الدراسية بداية من الصف الثاني الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي للاطلاع فقط.
وصرّح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن مستشاري المواد الدراسية والإدارة المركزية للمناهج حددوا أجزاء من مناهج الصفوف الدراسية للاطلاع فقط والتعلم الذاتي بما لا يخل بالمفاهيم الكبرى ونواتج التعلم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الأجزاء التي تم تحديدها للاطلاع فقط والتعلم الذاتي لن تكون ضمن امتحانات نهاية العام الدراسي، مشيرا إلى أن موجهي عموم المواد بالمديريات التعليمية سيقومون بدورهم بإبلاغ المدارس بمختلف الإدارات التعليمية من خلال مكاتبات رسمية.