أبرزها البصمة الكربونية.. كلية البحوث البيئية بعين شمس تتابع تنفيذ توصيات COP27
قالت الدكتورة نهى دنيا، عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، إن مشروع "شمس بي جرين" هو الأول من نوعه في الجامعات المصرية؛ مما يدل على أسبقية التميز الإبداعي البيئي في الكلية وفي نمطية التفكير العلمي البيئي فيها وفي توجهاتها المستقبلية؛ خصوصًا تضافر الجهود العلمية في الكلية، وأن ثلاثة وزراء يفتتحون الوحدة في اليوم العالمي للبيئة.
وأضافت نهى: تم افتتاح وحدة التحول الأخضر، ومشروع شمس بي جرين لتدوير المخلفات، بمقر كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بالجامعة، فضلًا عن معرض المنتجات البيئية لإعادة الاستخدام وتدوير المخلفات.
وتابعت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، بأن منصة شمس التعليمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات، منصة باللغة العربية؛ تم إعدادها بواسطة أساتذة من كلية البحوث البيئية؛ فهي منصة مرئية ومسموعة تتيح للطلاب معرفة بعض المعلومات التوعوية عن التغيرات المناخية والبيئة.
وأضافت نهى أن ضمن المشروعات التي قامت بها كلية البحوث البيئية، تطبيق على الهاتف المحمول لقياس البصمة الكربونية للفرد؛ هذا التطبيق مفعل ومتاح لجميع الطلاب والعاملين بجامعة عين شمس، ومن ضمن أهداف البرنامج التدريبي لتأهيل سفراء المناخ لأن يكون للسفراء القدرة الكافية على التدريب الجيد، وأن تتوافر لهم المعرفة الكافية بالطرق العملية في التعامل مع الجمهور.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتورة نهي دنيا، عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، اليوم الأربعاء، اجتماعًا يناقش خطوات متابعة تنفيذ توصيات مؤتمر المناخ؛ حيث إن مصر ما زالت تتقلد رئاسة مؤتمر المناخ منذ 6 نوفمبر الماضي، وحتى تسليمه إلى الإمارات في نوفمبر المقبل الذي كانت قد شاركت فيه العميدة نهي دنيا ضمن عدة جلسات في المنطقة الزرقاء أثناء فاعلياتCOP27، والتي تضمنت إنجازات الكلية خلال فترة عمادتها، والتي أسهمت الكلية في عدد من قضايا التغير المناخي والتنمية المستدامة.
وتأتي على رأس هذه الإجازات: مشروع شمس بي جرين، ومنصة شمس للمناخ والبصمة الكربونية، وبرنامج سفراء المناخ.
وتضمن الاجتماع تطبيق البروتوكول الموقع بين وزارة البيئة وكلية الدراسات البيئية في عدة مجالات؛ منها التدريب ورفع القدرات من خلال وحدة التنمية المستدامة.