رئيس جامعة أسيوط يشهد الاحتفال بعيد الخريجين الـ56 لأبناء كلية الطب
تقدم الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، بالتهنئة لأبنائه خريجي الدفعة 56 من كلية الطب، متمنيًا لهم حياة مهنية مليئة بالنجاحات والإنجازات تنعكس آثارها على كافة مستشفيات محافظة أسيوط وغيرها التي ستحظى بهؤلاء الأطباء ليكون تخرج دفعة جديدة من أبناء كلية الطب دليلًا مضافًا على تميز القطاع الطبي بالجامعة والذي يُعد أحد ركائز قوتها ومصدر من مصادر فخرها وعزتها بما قدمته جامعة أسيوط خلال ستة عقود متواصلة من قامات علمية مرموقة وأسماء بارزة فى سماء الطب فى مختلف التخصصات ممن كانوا ولا زالوا علامات بارزة فى سماء الطب العالمي وجعلوا جامعة أسيوط ينظر لها بعين التقدير والاحترام فى كافة المؤسسات والمحافل العلمية المصرية والدولية المعنية بالعمل الصحي بفضل ما يضمه من قامات طبية مرموقة من أعلام العمل الطبي الدولي سواء على صعيد جيل الرواد أو كذلك بين شباب الأطباء النابغين وهو ما جعل اسم " جامعة أسيوط " علامة لجودة ومهارة أبنائها الأطباء داعياَ خريجي اليوم وأطباء المستقبل إلى استكماله والحفاظ عليه، بالإخلاص فى العمل ومواصلة العلم والدراسة من أجل تعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة التطور العالمي فى مجالات الطب المختلفة والتعرف على كل ما هو جديد في الخدمات التشخيصية أو العلاجية أو العمليات الجراحية.
جاء ذلك خلال مشاركته فى احتفال الجامعة بعيد الخريجين الـ56 لأبناء كلية الطب، والذى أقيم بأرض المخيم الكشفي الدائم بجوار كلية التربية، والذي شهد حضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أمانى عمر وكيلة كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سعد زكى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور يوسف صالح وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي لمستشفيات أسيوط الجامعية،و الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور ضياء عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط، والسادة عمداء الكليات، ووكلاء كلية الطب لمختلف قطاعاتها، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية،وبمشاركة خريجى وخريجات الدفعة ال56 وأولياء أمورهم.
ورحب الدكتور أحمد عبدالمولى، بكافة المتواجدون بالاحتفالية المقامة لتخريج الدفعة الـ56 من طلاب كلية الطب،موجهًا التهنئة لهم والذين تقع على عاتقهم مسئولية كبيرة اتجاه الجامعة بيتهم وقلعة المعرفة والعلم ومنارة الصعيد واتجاه وطنهم وخدمته فهم نواة للعمل بكافة المستشفيات الجامعية والعامة وأطباء المستقبل الواعدين، داعياَ الخريجين من الأطباء الجدد بحسن معاملة المرضى وتقديم كل العون لهم، متوجهًا بالتهنئة كذلك إلى أولياء الأمور بجودة حصاد جهدهم وعنائهم فى تربية وإعداد أبناء صالحين قادرين على العمل والعطاء لتحقيق ذاتهم ولخدمة أسرهم ووطنهم.
وأشار الدكتور علاء عطية، إلى أن تطوير الحياة مرتبط بتطوير العلم والجامعات، و كلية الطب بجامعة أسيوط هي الواجهة الطبية المشرفة للجامعة ولقطاعها الطبي المتميز الذى يذخر بكوادر طبية وأساتذة متخصصين من خريجي كلية طب جامعة أسيوط حيث تخرجت أول دفعة من الأطباء عام 1966، واستطاع علماء وأطباء جامعة أسيوط المشاركة فى الإنشاء والإشراف على 7 كليات طب بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة خرجوا من رحم كلية طب أسيوط، كما تحرص كلية الطب على الاستفادة من كافة الاتفاقيات، وبرتوكولات التعاون التي تبرمها الجامعة مع مختلف الجامعات وكبرى المؤسسات العلمية على المستوى الإقليمي والدولي والتبادل العلمي الثقافي وكذلك تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب لمواكبة كل ما هو جديد فى مختلف التخصصات الطبية، داعياَ خريجى وخريجات الدفعة الـ56 التحلي بمكارم الأخلاق الحميدة والأمانة والرحمة في تعاملهم بالمرضى فهي أحد معايير المفاضلة فى تقييم الأطباء فى الدنيا والآخرة فمرضانا من أهلنا وذوينا في حاجة لرفقنا بنفس مقدار الحاجة إلى علاجنا وأن يجعلوا ميثاق إنسانيتهم ومراعاة ضمائرهم دائمًا حاضرًا معهم ونصب أعينهم طوال سنوات أداء عملهم.
وتقدمت الدكتورة أماني عمر بالتهنئة إلى الخريجين الجدد فى يوم عرسهم اليوم وتكليلًا لجهدهم وعملهم المتواصل خلال الأعوام الماضية، وكذلك أولياء أمورهم أصحاب الفضل عليهم ويحصدون اليوم ثمار ما زرعوا على مر سنوات متتالية من التربية السليمة والغرس الصالح، معربةً عن سعادتها وفخرها بتخريج كوكبة جديدة من الأطباء المؤهلين للقيام بواجبهم الإنساني والوطني مؤكدين بذلك على رسالة جامعة أسيوط وريادتها على مستوى جامعات الصعيد، مؤكدة أهمية عملهم ونبل رسالتهم متوسمة فيهم الخير لهذا الوطن وتوصيتهم ببذل كل الجهود لتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى مقدمة التهنئة لهم ولأسرهم، متمنية لهم دوام التفوق والنجاح في حياتهم العملية والمستقبلية، مشيدة بحرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لهم ولمساعدتهم على أداء رسالتهم على الوجه الأكمل متمنية لهم مزيدًا من التقدم والتفوق فى حياتهم العلمية والعملية.
كما وجه الدكتور ضياء الدين عبد الحميد، الشكر إلى أولياء أمور الطلاب وذويهم لجهودهم المضنية ودعمهم لأبنائهم، وفى ختام كلمته دعا الخريجين والخريجات الجدد من الأطباء لأداء القسم الطبي إيذانًا ببدء مزاولتهم المهنة، متمنيًا لهم مزيدًا من التقدم والاستمرار فى تحصيل العلم للانطلاق نحو المستقبل والارتقاء بمنظومة العمل الطبى ككل والتحلي بالصبر والهدوء فى التعامل مع المواقف والحالات الحرجة والطارئة.
وخلال كلمتهم نيابة عن خريجي الدفعة 56 أعرب الطبيب أحمد مصطفى والطبيبة ندى خالد عن سعادتهم بهذا اليوم وفخرهم بانتمائهم لجامعة أسيوط وكلية الطب، مشيدين بما قدمته إدارة الجامعة والكلية لهم من دعم ورعاية خلال فترة تواجدهم بالمرحلة الدراسية، مؤكدين أن ما وصلوا إليه اليوم يرجع الفضل فيه إلى أولياء أمورهم.
وشهد ختام فعاليات الحفل تكريم العشر الأوائل من خريجى وخريجات الدفعة الـ56 وهم طبيب أحمد مصطفى ثابت،ندى خالد محمد، محمود عماد الدين محمود، عمر حسن محمد، عبد الرحمن محمد عبد الحافظ، ياسمين زكريا، لوسيا وهبي توفيق، محمود يحيى عبد العظيم، هانيا عاطف محمد، شيماء محمد عوض الله.