باحث ليبي يحصل على درجة (الماجستير) في العلوم الزراعية من جامعة الأزهر
نوقشت رسالة (الماجستير) المقدمة من الطالب سالم أكريميسة الصاوي (وافد من دولة ليبيا)، تحت عنوان: «تحديد النطاقات الزراعية كأساس للتنمية الزراعية في شمال شرق ليبيا» للحصول على درجة (الماجستير) في العلوم الزراعية من قسم البيئة والزراعة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة، وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من كلٍّ من:
-الدكتور أحمد عبد الفتاح البارودي، أستاذ ورئيس قسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة طنطا (ممتحنا خارجيا).
-الدكتور محمد كمال عبد الفتاح، أستاذ علوم الأراضي بكلية الزراعة جامعة الزقازيق (ممتحنا خارجيا).
-الدكتور سمير مسعود أبو شليل، أستاذ إدارة الأنظمة البيئية الزراعية بكلية الزراعة بالقاهرة جامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفا). -الدكتور السيد سعيد محمد سلامة، أستاذ علوم الأراضي والاستشعار عن بعد بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء (مشرفا).
من جانبه أشار الدكتور سمير مسعود أبوشليل، المشرف الرئيس على الرسالة، أن هذا العمل نتاج تعاون مشترك بين جامعة الأزهر (ممثلا في كليتي الزراعة والعلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء (شعبة التطبيقات الزراعية)، موضحًا أن الهدف من هذه الرسالة هو استخدام التكنولوجيات الحديثة في التنمية الزراعية، وذلك عن طريق تكامل استخدام نظم المعلومات الجغرافية - والاستشعار عن بعد (صور الأقمار الصناعية) والبيانات المناخية وخصائص التربة والعناصر البيئية؛ لتحديد قدرة الأرض الإنتاجية ومدى ملائمتها لانتاج الغذاء؛ بغرض توفير الوقت والجهد، والحصول على أعلى إنتاجية للمحاصيل الزراعية، مشيرا إلى أن هذا العمل العلمي يأتي ليؤكد على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ويعكس إسهام جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، في الدور المصري الإقليمي في الدول العربية والإفريقية، ويأتي متزامنا مع خطة الدولة نحو التنمية المستدامة عربيًّا وإفريقيًّا.
من جانبه وجه الباحث الليبي الشكر والتقدير لمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس الجامعة؛ لمنحه هذه الفرصة الطيبة وهي الدراسة في جامعة الأزهر أعرق الجامعات على مستوى العالم، كما وجه الشكر للجنة المناقشة والحكم، مؤكدا أنه مدين لهم ولمصر وللأزهر الشريف بالكثير والكثير، قائلًا: إن شاء الله سوف أكون خير سفير للأزهر الشريف في ليبيا بإذن الله تعالى.