وزير السياحة يشيد بدور جامعة القاهرة في اكتشاف ممر جديد بالهرم الأكبر
وجه وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، الشكر للفريق العلمي بكلية الهندسة جامعة القاهرة، على مجهوداتهم الحثيثة وحرصهم على الإعلان عن نتائج البحث العلمي لتفاصيل مشروع «سكان بيراميدز» المشروع البحثي الذي تم قبوله للنشر العلمي الدولي في يناير 2023 في أكبر المجلات العلمية الدولية وهما: Nature و NTD&E.
وقال إن المشروع البحثي الذي نحن بصدد الإعلان عنه هو في نظري السبب الذي يجعل القاهرة الكبرى منطقة ذات خصوصية شديدة لكل مثقف حول العالم، مشيرا إلى أن منطقة الأهرامات جذبت أنظار العالم إلى مصر على مدار آلاف السنين ولاتزال محط أنظار العالم أجمع حتى أصبحت الأهرامات عنصرا مميزا وأساسيا للصورة الذهنية عند الحديث عن مصر أو عن السياحة فيها.
وقال وزير السياحة والآثار، إن اللجنة العلمية استخدمت كل الوسائل التكنولوجيا غير المدمرة للأهرامات، وتلسكوب ماسح ضوئي من داخل الفتحة ليكشف عن وجود ممر داخل الهرم الأكبر طوله يصل إلى 9 أمتار، وعرضه يصل إلى مترين و10 سم، موضحًا أن أول رصد للممر كان في أكتوبر 2016.
وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أن الأعمال ما زالت مستمرة على المشروع لمعرفة ما سيسفر عنه هذا الممر، موضحًا أن هذا المشروع سيكون إضافة جديدة للآثار المصرية وسيجذب السائحين لمعرفة سر من أسرار عجائب الدنيا السبع، خاصة أن سر بناء الأهرامات مازال يشغل المهتمين بالحضارة المصرية القديمة حول العالم، موضحًا أنة قد شاركت عدد من الجامعات المصرية فى المشروع العلمي الجديد الذى يلقى اهتمامًا من كل الجامعات الدولية.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صرح صباح اليوم، بأنه تم توصل فريق علمي بالجامعة من كلية الهندسة بواسطة فريق بإشراف الدكتور هاني هلال، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار، وعدد من المراكز البحثية الدولية الفرنسية والألمانية والكندية واليابانية، إلى كشف علمي مصري عالمي بالأهرامات حيث تم اكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو، مشيرًا إلى أن الكشف العلمي نتيجة عمل استغرق 7 سنوات متواصلة وباستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
وأوضح الدكتور الخشت، أن الفريق البحثي رصد خلال دراسته ومشروعهم البحثي كافة التفاصيل المتعلقة بالكشف العالمي بمنتهى الدقة منذ بداية عمل الفريق مرورًا بكل التقنيات الحديثة بالتعاون مع الشركاء الأجانب حتى الانتهاء والتأكد من الكشف، موضحًا أن الفريق البحثي اكتشف الفراغ لأول مرة في عام 2016 ثم تم التأكيد منه في أعوام 2017 و2018 و2019 باستخدام 5 تقنيات غير مدمرة مختلفة لاستكشاف منطقة الجمالون في الوجهة الشمالية للهرم الأكبر.