عاجل.. وزير التربية والتعليم يكشف أهمية اليوم الرياضي
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم علي أن هناك تعاون وثيق مع وزارة الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أن بناء الإنسان مسئولية مشتركة ولا تستطيع وزارة بمفردها أن تبني الإنسان ولكن يحدث ذلك من خلال التعاون الوثيق بين الوزارات، مضيفًا أن أحد توجهات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هو أن يكون هناك يوم كامل رياضي لكل صف دراسي ويوم ثقافي وفني بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة، مؤكدًا أن بناء الإنسان يتمثل في تعلم الطالب تعلمًا حقيقيًا ونمو جميع جوانب شخصيته المعرفية والمهارية والوجدانية وهذا هو الدور المنوط بالمدرسة.
وقال الدكتور الوزير: "نحن جميعًا نلتقي اليوم لإطلاق هذا الأوليمبياد إيمانًا منا بأهمية ممارسة الرياضة، وخاصة الرياضة المدرسية، والتي تلعب دورًا بارزًا وفعالًا في بناء شخصية الطالب، من خلال تنمية قدراته ومواهبه الرياضية، بالإضافة إلى دورها الفعال في تعديل وتغيير سلوكه، بما يتناسب مع قيم المجتمع".
وأشار الدكتور رضا حجازى إلى إنعكاس الإيمان الصادق بأهمية الرياضة المدرسية والاهتمام الواعي بها لدى القيادة السياسية؛ منوهًا عن تأكيد السيد رئيس الجمهورية على أننا بحاجة إلى برنامج تكون الرياضة فيه جزءًا من التعليم للحفاظ على صحة أجيالنا.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن من أهم الأدوار الإيجابية للتربية البدنية والرياضة المدرسية في حياة أبنائنا الطلاب، هو دورها في صقل شخصياتهم، وتربيتهم تربية تقوم على اكتساب المعارف، والمهارات، والكفايات الرياضية، كما تكسبهم العادات الصحية والوقائية، وتُحقق لهم التوازن النفسي والوجداني، بما يجنبهم آفة الإنحراف والتطرف، وتساعدهم على الدراسة والتحصيل.
ولفت الدكتور رضا حجازى إلى أن تلقي العلم، وممارسة الأنشطة الرياضية داخل المؤسسات التعليمية، هما عاملان أساسيان في بناء الشخصية المنشودة، تلك الشخصية القادرة على التعامل مع معطيات مجتمع المعرفة، والمؤهلة للدخول فيه بقوة؛ حتى تتبوأ بلادنا المكانة اللائقة بها على الخريطة الدولية لمجتمع المعرفة والعولمة، والمكان اللائق بها على منصات التتويج الرياضي.