الجامعات الأوروبية بمصر تكرم الدكتورة وداد بوشماوي الحائزة على نوبل للسلام 2015
احتفلت الجامعات الأوروبية في مصر، باليوم العالمي للمرأة بتكريم الدكتورة وداد بوشماوي الحاصلة علي جائزة نوبل للسلام لعام 2015، والذي يوافق الـ 8 من مارس لكل عام تقديرًا لمكانتها ودورها الفعال علي كافة الأصعدة وفي أرجاء العالم.
وأكد الدكتور محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر، أن المرأة استطاعت علي مدار العصور أن تحقق العديد من الإنجازات والاسهامات بكافة ادوارها كأم أو بنت او أخت أو زوجة أو زميلة لتصبح إنجازاتها لا تحصي، وذلك في ظل قدرتها علي تحقيق التوازن بين متطلبات أسرتها وعملها ساعية لخلق عالم أفضل للبشرية.
واضاف رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر، أن النساء هن العمود الفقري لأسرنا ومساهماتهن في القوة العاملة ضرورية لبناء عالم أفضل للجميع، وذلك بالرغم من مواجهة العديد من العوائق في الكثير من بلدان العالم، حيث تواصل النساء العمل بلا كلل لتحقيق اهدافهن وأحداث تأثير إيجابي علي مجتمعاتهن.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر، أن الجامعات الأوروبية في مصر تؤمن بدور المرأة ولما للتعليم من دور محوري يقوم على المساهمة في تحقيق المساواة المطلوبة بين الرجل والمرأة، مؤكدًا أن الدكتورة وداد بوشماوي هى شخصية استثنائية يفتخر بها الوطن العربي وذلك من خلال حصولها علي جائزة نوبل للسلام عام 2015، والتي جاءت اعترافا من العالم بجهودها الدؤوبة لتحقيق السلام المرجو ببلادها وجعله الموطن الذي يحلم به كافه أبنائه، وأعطت درسًا في الشجاعة والمثابرة وقيم الحوار والتوافق في عالم تطغى فيه النزاعات.
وتابع رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر، أن ما حققته الدكتورة وداد بوشماوي الهم عددًا لا يحصي من مواطني الدول العربية بوجه عام ونساء العرب بوجه خاص للسعي لتحقيق السلام والعدالة في بلادهم وستظل حياتها وعملها إرثا عربيا تفتخر به الأجيال ودافع للسعي لخلق أحلام الشعوب العربية بلا كلل أو يأس وبإصرار علي تذليل كافة العقبات.
وعبرت الدكتورة وداد بوشماوي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2015 عن سعادتها لتواجدها في مقر الجامعات الأوروبية في مصر وبلدها الثاني مصر، وتقدمت بالشكر للدكتور محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر علي الدعوة والحضور.
وأشادت بالمستوى الأكاديمي المتميز للجامعات الأوروبية في مصر بإستضافتها فروع من أوائل الجامعات المصنفة عالميًا مثل جامعة لندن وكلياتها ومؤسساتها، وجامعة وسط لانكشاير، كما أبدت إعجابها بإمكانيات الجامعات الأوروبية والموقع المتميز بالعاصمة الإدارية والتي تعتبر نقلة نوعية في التطوير المعماري واعد لمستقبل أجيال قادمة.
وقدمت الدكتور وداد بوشماوي شرحا عن نشأتها في قرية قابس بدولة تونس ودور أسرتها في إعدادها وتعليمها، حيث أنها نشأت في عائلة عاشقة لمغامرة الأعمال، وحرص عائلاتها على اتمامها للدراسة هى وأشقائها.
وأضافت أنها تدرجت في مراحل التعليم المختلفة وتولت منصب أول امرأة تنتخب في عام 2011 لمنصب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، مؤكدة أنه لم تتخلى عن دورها المنزلي والأسري وكانت لديها الإرادة والشجاعة للوصول إلى هدفها.
وأشارت إلى أن الدول العربية لديها القدرة على تحقيق طفرة في كافة المجالات من خلال الإرادة والعمل الجاد لتحقيق طموحات شعوبهم، وإيمانهم بالعمل، مطالبة الشباب وخاصة الفتيات بعدم الانتظار إلى الفرصة وضرورة البحث عنها لتحقيق ذاتهم، ومعرفة حقوقهم وواجباتهم واحترام الآخرين وتبادل الثقافات المختلفة.
وطالبت الآباء بمنح أبنائهم الشجاعة والثقة، مشيرة إلى أن نجاح المرأة يؤكد علي الدعم الأسري لها، وأن الجائزة الأولى للمرأة هى الأمومة وتخريج أجيال نافعين لبلدانهم.
وأكدت أنها ستدعم الدكتور محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر للحصول علي جائزة نوبل في مجال الكيمياء بعد أن أثبتت التطبيقات الحقلية لأبحاثه في الدول الإفريقية جدواها في مكافحة الأمراض الوبائية مثل الملاريا والبلهارسيا وغيرها بإستخدام أشعة الشمس، حيث أن الابتكارات العلمية الحاصل عليها الدكتور محمود هاشم تفتح آفاق جديدة لثورة علمية كبيرة.
ولدت الدكتورة وداد بوشماوي في قرية قابس بتونس، وهى أول امرأة تنتخب في عام 2011 لمنصب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والذي تأسس عام 1947، وهى عضو الرباعية التونسية للحوار الوطني وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2015.
وتولت الدكتور وداد بوشماوي دور مبعوث السلام، وسافرت حول العالم لتؤكد على أهمية الحوار الوطني ونقل تجربتها غير المسبوقة في ظل الكثير من المفارقات والصعوبات، والتزمت بتمثيل بلدها تونس لتروي ما وصفته لجنة تحكيم جائزة نوبل للسلام بأنها «قصة نجاح رائعة وفريدة».
وحازت الدكتور وداد بوشماوي على لقب أفضل امرأة أعمال في العالم العربي من هيئة الشراكة بدوفيل في فرنسا المنبثقة عن قمة الثمانية عام 2013، كما حصلت على جائزة فوربيس اوارد من طرف أوسلو بيزنس فور بيس سوميت آند اوارد
" “Forbes Award by Oslo Business for Peace Summit & Award
وهى الآن مساهم ومدير في HBG Holding وتركز علي قطاع الزراعة والأغذية الزراعية والتمويل والتأمين وتكنولوجيا المعلومات والتوزيع.