أسرة طلاب "من أجل مصر" بجامعة كفر الشيخ تنظم ندوة عن مخاطر الزيادة السكانية
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان “مخاطر الزيادة السكانية علي البلاد وأهمية تحديد النسل" بكلية الحاسبات والمعلومات، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي رئيس الجامعة والدكتور محمد مصطفي عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
جاء ذلك بحضور كلا من الدكتور أسامة أبو سعدة عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور رشدي شوقي العدوي وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور أحمد دراج المنسق العام لأسرة طلاب من أجل مصر، والدكتورة مروة غلاب المنسق العام المساعد لأسرة طلاب من أجل مصر، وبحضور أعضاء هيئة التدريس منسقي اسرة طلاب من أجل مصر بكليات الجامعة.
رحب الدكتور أسامة أبو سعدة، بالضيوف وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة وأشاد بأنشطة أسرة طلاب من أجل مصر وما تبذله من جهد ملموس بالجامعة وتشجيع للطلاب على ممارسة الأنشطة الطلابية وجودة النشاط الطلابي الذي يزيد من مستوى الوعي الفكري والثقافي للشباب.
ومن جانبه أشار الدكتور رشدي العدوي، الى أن الهدف من الندوة هو الحوار بين الطلاب حول القضية السكانية وكل ما يتعلق بها من متغيرات، والتي تمثل أحد أهم التحديات التنموية التي تواجهها الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، وطرح التأثيرات السلبية والضغوط الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن زيادة الاختلال بين الموارد والسكان، ودراسة التحديات السكانية وتصحيح أى مفاهيم مغلوطة قد تسبب تفاقم الأزمة كالتمييز بين الذكور والإناث وزواج القاصرات وخطورة الزواج المبكر، بالإضافة إلى وضع آليات للعمل على تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والموارد المتاحة، وتعظيم الاستثمار في الطاقة البشرية، والتأكيد على قيمة الأسرة والحفاظ على تنميتها واستقرارها.
حاضر الندوة الدكتور همت بسيوني عبدالعزيز أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ.
وأشارت في حديثها إلى أن الزيادة السكانية لها علاقة بالمشكلة البيئية فيما يتعلق بمشكلات نوعية ضاغطة ومعوقة للتنمية مثل الازدحام والضوضاء والتلوث بأشكاله المختلفة وما ينجم عنها من مشكلات أخرى صحية وسلوكية واجتماعية واقتصادية وتعليمية.
وأضافت أن الدولة المصرية في الوقت الحالي تقوم بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” للارتقاء بالريف المصري والتطوير الشامل للقرى الأكثر احتياجًا لتحقيق تنمية مستدامة لهم تشمل البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتطوير الخدمات العامة، وتحسين مستوى الدخل بإقامة المشروعات المختلفة، والاهتمام بالثقافة والفنون، وأيضا استمرار الدولة في تطوير العشوائيات وغيرها للارتقاء بتحسين جودة حياة المواطنين لكي يحيوا حياة كريمة لكافة المواطنين.