وزير التعليم: منظومة تطوير مناهج الإعدادية والثانوية تسير على قدم وساق
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن منظومة التطوير للمرحلتين الإعدادية والثانوية تسير على قدم وساق، انطلاقًا من الأساس الذي بُني في المرحلة السابقة، وبما يتناسب مع التوجهات العالمية في إعداد المناهج وتنشئة جيل الغد.
وقال الوزير في تصريحات صحفيه له، إن وزارة التربية والتعليم حريصة أشد الحرص على متابعة ردود الأفعال من المعلمين واستطلاع آراء أولياء الأمور، ووضعها في الاعتبار عند صياغة المناهج الجديدة للسنوات الدراسية التالية.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن هذا الأمر جرى اعتماده في شأن مناهج الصفين الرابع والخامس الابتدائي، حيث تم إعادة النظر في بعض مناهج الفصل الدراسي الثاني للصفين بعد التطبيق العملي.
وأضاف الدكتور رضا حجازي، أنه سيتم أيضا إعادة النظر في مناهج الفصل الدراسي الأول لهذين الصفين، في ضوء مناسبتها للخطة الزمنية للعام الدراسي المقبل، ومستوى الطلاب، مضيفًا أن "مسرحة المنهج" هي أحد أولوياته لتطوير منظومة التعليم.
وحول دور المدارس الخاصة في وزارة التربية والتعليم، شدد الدكتور حجازي على أهمية دور المدارس الخاصة، فهي شريك أساسي مع الوزارة ونعمل على جودة التعليم بها وضبط آليات المصروفات، كما نسعى أيضا لتطوير المدارس الرسمية للغات.
وحول الإجراءات التي اتبعتها الوزارة في اكتشاف المواهب والنوابغ وكيفية الاستفادة منها، قال الدكتور رضا حجازي إن الوزارة تتبنى منهجية استخدام الأدوات والأساليب العلمية في الكشف عن الموهوبين، وذلك من خلال مراحل متعددة تمر بها عملية الاكتشاف، مضيفا أن الذين يقودون التقدم في مصر هم الموهوبون لأنهم هم اقتصاد المعرفة، وهذا هو توجه الدولة نحو المواهب والموهوبين، مشيرا في هذا الإطار إلى أن هناك تعاونًا مع العديد من الوزارات الأخرى مثل الشباب والرياضة والثقافة وغيرها.
وفيما يخص مبادرة "أشبال مصر الرقمية" التي أطلقتها وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، قال الدكتور حجازي: إن الجيل الحالي هو جيل رقمي ولابد أن يكون دارسا للبرمجة، وهذا المجال سيخلق له سوق عمل غير عادي في المستقبل، الأمر الذي يتطلب تطويرا في مناهج الرياضيات.
وبشأن التغذية المدرسية والمبادرات الصحية للطلاب، أكد الدكتور حجازي أهمية مبادرة الرئيس السيسي "100 مليون صحة" وعلاج "التقزم" والتغذية المدرسية باعتبارها جزءًا من بناء الطفل في هذه المرحلة السنية بما يصب في مصلحة وصحة وعقل الطفل.
