الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

التصنيف الإنجليزي: جامعة القاهرة أقوى الجامعات المصرية

كشكول

جامعة القاهرة تخترق حاجز أفضل 50 جامعة عالمية في التخصصات

التصنيف الإنجليزي: جامعة القاهرة أقوى الجامعات المصرية وتتقدم بفارق كبير عن أقرب منافسيها محليًا

رئيس جامعة القاهرة: نجحنا في اختراق حاجز أفضل 50 جامعة عالمية في هندسة البترول وإدراج 4 تخصصات ضمن أفضل 100 تخصص

رئيس جامعة القاهرة: المصنف أرجع التقدم الكبير في التخصصات إلى التحسن في معياري "السمعة الأكاديمية" لجامعة القاهرة و"سمعة صاحب العمل"

 

أعلن التصنيف الإنجليزي "كيو إس" العالمي للتخصصات لعام 2023 (QS Quaquarelli Symonds)، قائمة أفضل الجامعات والتخصصات على مستوى العالم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تعد أقوى الجامعات المصرية بفارق كبير، إذ تشارك في التصنيف بـ27 تخصصًا، أي أكثر من ضعفي عدد التخصصات المدرجة في التصنيف لأقرب منافسيها محليًا.

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن التصنيف الإنجليزي وضع برنامج هندسة البترول ضمن أفضل 50 تخصص على مستوى العالم حيث يحتل المرتبة الـ40 على مستوى العالم، وهو أفضل التخصصات أداءً وأعلاها ترتيبًا في كافة التخصصات المصرية،مشيرًا إلى أن التقدم الكبير جاء بفضل التحسن في معياري "السمعة الأكاديمية" لجامعة القاهرة و"سمعة صاحب العمل" حسب تصريح المصنف.

وأشار الخشت، إلى النجاح في اختراق حاجز أفضل 50 جامعة وتواجد 4 تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى التخصصات على مستوى العالم وهو ما أعددنا له في الخطة الاستراتيجية للجامعة تحقيقًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على التواجد ضمن أفضل 100 جامعة والآن نجني ثمار هذا المجهود الذي استمر لسنوات، حيث جاء برنامج الطب البيطري في فئة المراكز 51-70 وهو ثاني أعلى تصنيف في التخصصات المصرية، إلى جانب طب الأسنان والذي جاء في المرتبة بين أفضل 51-80 على مستوى العالم، والصيدلة وعلوم الأدوية والذي جاء في المرتبة 85 عالميًا.

وأوضح الخشت، أن التقدم الكبير في تخصص برنامج الطب البيطري يرجع الفضل في ذلك إلى السمعة الأفضل للمؤسسة والتي يتمتع بها خريجيها بين أصحاب العمل على المستوى الدولي، مما يشير إلى فرص توظيف قوية، بالإضافة الى برنامج علوم الحاسب والذي جاء ضمن أفضل 200 تخصص فضلًا عن أنه يعد أكثر المجالات في مصر التي يشارك فيها أطراف عدة من حيث البحث الأكاديمي على المستوى الدولي، إذ يجري البرنامج 45% من أبحاثه بالتعاون مع أطراف خارج البلاد، أي أكثر من ضعفي المتوسط العالمي، وهو ما عملت عليه الجامعة من خلال التوسع الدولي والانفتاح على الجامعات العالمية في تخصصات المستقبل وتطوير الكلية لتضم الذكاء الاصطناعي فضلا عن البدء في إنشاء كلية الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إن التصنيف الإنجليزي وضع أبحاث وبرامج إدارة الضيافة والترفيه في جامعة القاهرة حيث حصلت على أعلى درجة في معيار "عدد مرات الاستشهاد لكل ورقة بحثية" ما يشير إلى أنه ينتج أبحاثًا تتمتع بأعلى درجة من التأثير وهو ما يعد إنجازًا بارزًا في مجال يعتمد أكثر على الجانب العملي، وجاء ضمن أفضل 150 تخصص عالميا.

وأشار رئيس جامعة القاهرة،  إلى أن هناك عدد من التخصصات أيضًا في مراكز متقدمة حيث جاء ضمن أفضل 150 تخصص على مستوى العالم كل من الآثار والهندسة المدنية والإنشائية، كما تواجد تخصصات ضمن أفضل 200 وهي تخصصات الزراعة وعلوم الغابات والطب البشري والقانون والهندسة المعمارية والهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران والتصنيع والهندسة الكهربائية والإلكترونية والإحصاء وبحوث العمليات.

وذكر التصنيف بالنسبة لقطاع الآداب والعلوم الانسانية فقد حدث تقدم كبير حيث احتلت الجامعة المرتبة 243 عالميًا والأولى مصريا، وفي العلوم الاجتماعية والإدارية أصبحت 227 عالميًا والأولى مصريا، وهي مراكز متقدمة في هذه القطاعات قياسا على الماضي، مما يشير إلى حجم التقدم العلمي الكبير في هذه القطاعات نتيجة الجهود الكبيرة للنهوض بها.

وفي قطاع الهندسة والتكنولوجيا جاءت جامعة القاهرة 141 عالميًا والأولى مصريا، وفي قطاع علوم الحياة والطب 163 عالميًا والأولى مصريا، وفي العلوم الطبيعية 272 عالميًا والأولى مصريا.

وتطورت نتائج ترتيب جامعة القاهرة بهذه الموضوعات إلى الأولى بمصر، وعالميًا جامعة القاهرة ضمن أول 300 جامعة عالمية بالـ 5 موضوعات الرئيسية، واثنين موضوع منهم ضمن أول 200 جامعة عالمية. وقد بلغ حجم التطور بعام 2023 في ترتيب جميع هذه الموضوعات نسبة 34% زيادة بالمقارنة بعام 2017.

وقد بلغت نسبة زيادة عدد الموضوعات الفرعية بهذا العام 170% زيادة عن نتائج عام 2017 والتي ظهرت جامعة القاهرة بها في 10 موضوعات فرعية فقط.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن هذا التقدم نتيجة جهود كبيرة بذلتها الجامعة طوال السنوات الماضية من حيث الاهتمام بالكم والكيف في إنتاج البحث العلمي، مع زيادة معدل الإنفاق العام على البحث العلمي التطبيقي ووضع الخطط البحثية المتقدمة وتطوير المعامل والتدريب والانفتاح على الجامعات والمراكز البحثية العالمية واستضافة الأساتذة الأجانب والذي يتماشى مع رؤية الدولة المصرية وخطة الجامعة والوزارة، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع، فضلًا عن الاستفادة من الانفتاح على التجارب الدولية والتعاون مع كبرى الجامعات العالمية.