جامعة القاهرة تنظم دورات تدريبية لتعليم اللغات الأفريقية الكبرى الأكثر انتشارًا
رئيس جامعة القاهرة: نفتح جسورًا للتواصل والتفاهم بين مصر ودول القارة وتعزيز التعاون مع دولها
الخشت: الجامعة تهتم بالملف الأفريقي لدعم دور مصر الريادي وعلاقاتها التاريخية وتعزيز المصالح الحيوية لمصر ومحيطها الأفريقي
رئيس جامعة القاهرة: كلية الدراسات الأفريقية صرح رائد في تخصصاتها وبيت خبرة للقارة الأفريقية بخبراتها وإمكاناتها العلمية والبحثية
عطية الطنطاوي: المركز الأول من نوعه بالجامعات المصرية لتعليم اللغات الأفريقية وترجمتها وخدمة التوجهات والمصالح المصرية في القارة السمراء
ينظم مركز تعليم اللغات الأفريقية بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية، عددا من الدورات التدريبية لتعليم اللغات الأفريقية الكبرى الأكثر انتشارًا في أفريقيا وهى: (السواحيلية - الهوسا - الأمهرية - الفولانية - الصومالية) بهدف فتح جسور التواصل والتفاهم بين مصر والدول الأفريقية للناطقين بهذه اللغات والانفتاح على أفريقيا وتعزيز التواصل والتعاون معها دولًا وشعوبًا.
وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تهتم بالملف الأفريقي، وتدعم دور مصر الريادي في القارة الأفريقية، وتعزيز الترابط والتقارب مع سائر الدول الأفريقية، ودعم العلاقات التاريخية والمصالح الحيوية بين مصر ومحيطها الأفريقي لتحقيق التكامل الأفريقي بمعناه الواسع، مؤكدًا أن كلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعة صرح مصري رائد في كافة التخصصات والشؤون الأفريقية، وتوظف خبراتها وإمكانياتها البحثية والخدمية باعتبارها بيت خبرة أفريقيا، بالإضافة إلى دور الكلية قي تعميق المعرفة بشؤون القارة السمراء، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا.
من جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، إن مركز تعليم اللغات الأفريقية تم تأسيسه في عام 2019 بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، ليكون أول مركز يتم إنشاؤه في الجامعات المصرية والعربية بهدف تعليم اللغات الأفريقية والقيام بدور مهم وحيوي في خدمة التوجهات والمصالح المصرية في أفريقيا، مشيرًا إلى أن المركز يستهدف تقديم الدورات التدريبية وخدمات الترجمة من اللغات الإفريقية وإليها لإعداد مترجم أو معلم لغة أفريقية على قدر كبير من المهارة والكفاءة، إلى جانب الدور الذي يقوم به المركز في نشر ثقافة الانفتاح على القارة وتعزيز التواصل بين أبنائها.