بعد إجازة عيد السعف.. استئناف امتحانات صفوف النقل اليوم
تستأنف المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل "السادس الابتدائي والأول والثاني الإعدادي والأول والثاني الثانوي العام"، بعد توقف الاختبارات أمس الأحد، لتوافقه مع يوم احتفال المسيحيين بعيد السعف.
وكانت قد حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المديريات التعليمية من عقد الاختبارات العملية أو التقييمات العملية للأنشطة اللاصفية (الأساسية، الاختيارية) أو أداء المهام الأدائية للصفين الرابع والخامس الابتدائي للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2022-2023، أمس الأحد، لاحتفال الأخوة المسيحيين بعيد السعف.
وكشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن صدور قرار بتقديم موعد عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية خلال شهر أبريل المقبل بدلًا من شهر مايو 2023، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتقديم موعد عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية خلال شهر أبريل الجارى بدلًا من شهر مايو 2023، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2022/2023 لكافة صفوف النقل والشهادة الإعدادية، ستعقد في موعدها المحدد وفقًا للكتاب الدوري الصادر عن الوزارة، دون أن يطرأ عليها أي تعديلات، والتي من المقرر أن تبدأ في 6 مايو 2023، مُناشدةً الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
ومن ناحية آخرى، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تقييم التلاميذ فى الصفوف الأولى بمرحلة رياض الأطفال حتى الثالث الابتدائى يتم بعيد عيد الفطر وفق المواعيد المحددة لانطلاق تقييمات نهاية العام الدراسى فى مايو المقبل، موضحة أن تقييم الصفوف الأولى بدون عقد امتحانات تحريرية في المدارس، ويكون التقييم للطلاب فى الصفوف الأولى، وفق ما تعلمه الطلاب، وما اكتسبه من مهارة حقيقة.
وأشارت إلى أن آلية التقييم بالصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية يقوم على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للطالب، من خلال المهام الفردية والجماعية بنوعياتها الشفهية، والتحريرية، والمهارية، لافتة إلى أنه سوف يتسلم ولى الأمر تقريرًا يعبر عن أداء الطالب ومستواه الحقيقى.
