عاجل| السيناريوهات المحتملة لقبول الطلاب المصريين في السودان بالجامعات
كشف الطالب أحمد محمود سيد عيد الطالب بالفرقة التالتة بكلية الطب البشري جامعة قاردن سيتي في السودان، عن الوضع العام بالسودان صعب ومقلق ويسير القلق والخوف لدينا، مشيرًا إلى أن الجميع محبوس بالمنازل خوفًا من الأحداث داخل البلد ولكن هناك نقص في الشراب والطعام بشكل كبير.
وأضاف عيد، أن الاشتباكات مازلات مستمرة حتى الآن بالسودان، موضحًا أن موقف الطلاب المصريين بالسودان متشابه مع الطلاب العائدين من أوكرانيا، لافتًا إلى أن معظم الطلاب المصريين بالسودان في كليات القمة، مطالبا بتوفير الطعام والشراب للطلاب المصريين بالسودان أو عودتهم في أسرع وقت نظرًا لعدم توافر المنتجات أو استطاعتهم للخروج أثناء الاشتباكات، والتحويل للجامعات المصرية لاستكمال الدراسة في مصر مثل الطلاب العائدين من أوكرانيا حيث أنه من الصعب العودة للسودان بعد الأحداث التي حدثت بها.
وتواصل «كشكول»، مع مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي، بشان وضع الطلاب المصريين في الجامعات السودانية، لافتا إلى أنه تم حصر الطلاب المصريين في الجامعات السودانية، مشيرا إلى وجود 1500 طالب مصري يدرسون في الجامعات، مؤكدا أنه حال رغبة الطلاب في استكمال الدراسة بالجامعات المصرية فستكون هناك ضوابط ومعايير لقبولهم بالجامعات الخاصة والأهلية في كافة التخصصات، ووفقًا للتخصص المُناظر الدارس به الطالب في الخارج، على ألا تقل مدة الدراسة في الجامعة المُحول إليها الطالب في مصر، عن عام دراسي كامل، ويشترط لقبول تحويل الطلاب إلى التخصصات العملية بالجامعات الخاصة والأهلية، اجتيازهم للمقررات الدراسية المؤهلة لهذه التخصصات في شهادة الثانوية العامة أو الشهادات المعادلة لها، وعلى الطالب تقديم شهادة الثانوية العامة أو الشهادة المعادلة التي تثبت ذلك.
وأوضح المصدر، أنه سيكون التعامل وفقا للوائح والقانون، ثم يتم الإعلان عن الأماكن الشاغرة بالجامعات الخاصة والأهلية، وفقا للسعة الاستيعابية لكل جامعة، لكي يتم تحويل الطلاب إليها، ويتم إجراء اختبار للطالب في المُقررات التي درسها من خلال اختبار مركزي يجري لطلاب التخصصات العلمية لتحديد المستوى الدراسي للطالب، أما عن التخصصات العلمية مثل الطب والهندسة وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والهندسة والحسابات والمعلومات والتخصصات الأخرى فيتم اختبار الطالب بالجامعة التي يختار الطالب الالتحاق بها، مؤكدا أن اللوائح والقوانين تنص على أنه بالنسبة للطلاب الذين سافروا للخارج والتحقوا بجامعات للدراسة لمن يريد التحويل منهم، تطبق عليه اللوائح القانونية، فالقانون يشترط أن يكون الطالب حاصلا على نفس المجموع للكلية التي يريد التحويل لها في سنة تخرجه بمرحلة الثانوية العامة أو شهادات المعادلة والتحويل يكون لكلية مناظرة، موضحا أنه يتم بعد ذلك دراسة حالة الطالب حسب اللوائح والقانون والتحويل والمقاصات بين الكليات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هناك تنسيقا وتواصلا دائما مع وزارة الخارجية المصرية للإطمئنان على سلامة الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية.
ويقوم قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة بتوجيه رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية، للإطمئنان على سلامتهم.
وأكدت السفارة المصرية بالخرطوم استقرار أوضاع الطلاب المصريين، وأنها على تواصل دائم مع أبنائنا الطلاب على مدار الساعة لحين انتهاء الأوضاع الراهنة.
ونصحت الوزارة، الطلاب ضرورة التواصل مع السفارة المصرية بالخرطوم، في حال احتياجهم لأي دعم أو في حال تعرضهم لأية مخاطر تهدد سلامتهم، كما طالبت السفارة المصرية في الخرطوم المواطنين المصريين المُقيمين في السودان، بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق التوترات والتقليل من التحركات غير الضرورية والتزام المنازل لحين استقرار الأوضاع.