الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل| طلاب الثانوية يفضلون الدروس الخصوصية "أونلاين" لهذه الأسباب 

كشكول

كانت أزمة كورونا بداية لتحديد وجهة أولياء الأمور نحو اختيار نظام تعليمي يرونه الأفضل لأبنائهم، خاصة طلاب الثانوية العامة.

اختار بعض طلاب الثانوية العامة، الاعتماد على الدروس الخصوصية أونلاين، للاستذكار والمراجعة، بدلا من الذهاب والإياب إلى السناتر ومقرات الدروس، وكان بالنسبة الأفضل من حيث تحصيل الوقت والجهد.

ويستعرض كشكول آراء أولياء أمور وطلاب الثانوية العامة حول الدروس الخصوصية أونلاين،  وذلك على النحو التالي:

ضغط على الطلاب

قالت هبة علام، إحدى أولياء الأمور لطلاب ثانوية عامة، إنها فضلت نظام الدروس الخصوصية أونلاين لاين: "الأونلاين أفضل بكتير لأنه مش بيضيع وقت الطالب خالص فى الذهاب والرجوع من السناتر، بس ضغط جامد جدا على الطالب لان الحصة بتكون طويلة فى معظم المواد لأن المدرسين بياخدوا راحتهم فى الشرح أكتر طبعا عن لنا يكون فى السنتر ساعتين ويخلص

وأشارت في تصريحات لـ"كشكول" إلى أن المدرسين إللى اخترناهم ومكملين معاهم كانوا بيدوا أون لاين من أولى ثانوى وهو مكمل معاهم فى سنة 3 ثانوي كمان،  واتعودنا عليه.

وأوضحت علام، أنه يبدأ نظام الحجز  للدروس الخصوصية قبل بدء العام الدراسي "مش بفترة كبيرة يعني إحنا مثلا حجزنا فى أواخر شهر 7 وابتدينا فى أواخر شهر 8"

وأضافت أن نظام الدفع يتم عن طريق التحويل فودافون كاش أو شراء أكواد من سناتر المدرس بيكون متعاقد معاها لبيعها.

الحصة من 80 لـ 100 جنيه

أما عن الأسعار، أكدت أت السعر بيختلف من مادة لأخرى وتبدأ سعر الحصة من 80 جينه إلى 100 جنيه،  بناء على المدرسين إللى احنا بناخد معاهم، وتصل مدة  الحصة  إلى 3 ساعات، وحاليا فى المراجعات بتصل الى 6 و7 ساعات، مضيفة: "حقيقى هي سنة صعبة، سواء مع الدروس  أونلاين أو السناتر على أي بيت فى مصر كلها".

تقول ياسمين علي، ولية أمر لطالبة، إنها تحاول أولًا تعويد ابنتها على الدراسة "أون لاين" مشيرة إلى أنه في حال نجاحها ستحقق الكثير من المكاسب منها، توفير الأموال والوقت والجهد، إضافة إلى اطمئنانها على ابنتها وتجنيبها ما نراه بمراكز الدروس الخصوصية من أغاني مهرجانات تعزف عليها المناهج الدراسية، ما يفقد التعليم قدره.

وأضافت ولية الأمر، أن المذاكرة "أون لاين" تساعد الطالب على إدارة نفسه ومواعيده، وتقدم له فرصة للفهم والتحليل والابتكار بنفسه، ولن يفقد مع ذلك التفاعل الذي تتيحه بعض المنصات: "بس أكيد مش هيكون زي إن المعلم يقدم للطلاب المادة في صورة سؤال وجواب" خاصة أن نظام التعليم الجديد قائم على الفهم واستيعاب مخرجات التعلم بعيدًا عن الحفظ والتلقين.

وفي ذات السياق، قالت علا السيد، طالبة بالصف الثالث الثانوي، إنها بعد تجربة بين الدروس الخصوصية الأونلاين والتقليدية، وكان أفضل بالنسبالى الأونلاين لأنه وفرلى حاجات كثيره قوي من وقت ومجهود ومن الجهة المادية أيضا.

الحصة مش بتكمل ساعتين

وتضيف: " كنت بروح الدروس الخصوصية بقضي نصف اليوم كله برا، وكانت الحصة لا تتعدى الساعتين، بخلاق ضياع الوقت في المواصلات، وكنت بروح لمكان الدرس كنت باخد ساعة، وكنت برجع من الدرس طبعًا تعبانة وبنام ومكنتش قادرة أخد وقتي الكافي فى المذاكرة لحد ما جربت الأونلاين، اللي ساعدنى كتير إنى أوفر وقت عشان اذاكر، ووفّرلى كل السبل اللى ممكن تريحنى من وقت ومجهود وكل حاجه.

ويقول الطالب زياد رفعت، بالصف الثالث الثانوي: “كنت بصرف ٣٠ جنيه مواصلات في اليوم ذهاب وعودة للدروس الخصوصية،  فضلا عن سعر الحصة اللي بيبقى بـ٥٠ جنيه.. إضافة إلى أنه لو كان عندي حصتين ورا بعض هضطر اجيب أكل من برا واشتري سندوتشات بـ٥٠ جنيه، لكن الدروس أونلاين وفرت عليا كل دا”.

ويضيف: "كنت برجع من الدرس تعبان وعندي مذاكرة كتير، ملحقش أخلص إللي عليا بسبب مشكلة الوقت.. كمان  التحصيل والاستفادة من الدروس الخصوصية أونلاين لاين أكثر من الدروس العادية، وبناخد وقت أطول في الحصة الواحدة تصل لأكثر من ٣ ساعات ".