الأربعاء 30 أكتوبر 2024 الموافق 27 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

من مظاهر السعادة في حياة النبي "ص"

كشكول

 

قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق، انه كان النبي ﷺ يخرج فيجد أقوامًا من الشباب يتسابقون في فرقتين فيقول: «ارموا فإن أباكم كان راميا» -أباهم إسماعيل بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام- «ارم فإن أباكم كان راميا، وإني مع بني فلان» -فيمتنع الفريق الآخر كيف ينافسون رسول الله ﷺ - فقال: «ما بالكم؟» قالوا: لا نستطيع أن ننافسك يا رسول الله، قال: «ارموا وأنا معكم جميعا».
 


وكان عليه السلام، يُدخل السرور والحبور على عبد الله، وعبيد الله، وعلى كثيرٍ من بني العباس، ويقف لهم في نهاية الطريق ويقول: «تسابقوا ومن وصل إليّ فله جائزة» يتسابقون حتى يركبوا صدر وبطن رسول الله ﷺ.
 


ودخل أبو بكر مرةً فوجد النبي ﷺ نائمًا وقد غطى وجهه، ووجد جاريتين يغنيان بغناء يوم في الجاهلية نصر الله فيه الأنصار كان اسمه يوم بعاث، فقال أبو بكر ينهى الجاريتين حتى لا يستيقظ رسول الله، فكشف النبي ﷺ عن وجهه وقال: «دعهما يا أبا بكر فإنهما في يوم عيد»، وكانت الأحباش تلعب في المسجد فيقول عمر ويزجرهم لهيبة رسول الله ﷺ، فيأمره رسول الله ﷺ بالسكوت، ويأذن للأحباش باللعب في المسجد الشريف، ويجعل السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها تنظر إليهم.
 


إذن السعادة جزءٌ لا يتجزأ مما علمنا إياه رسول الله ﷺ يُذكّرنا بذلك هذا العيد، وأعيادنا كلها إن شاء الله.