بحب الحلبة وبخاف من الكحك.. كيف يقضي وزير التربية والتعليم يوم العيد؟
تأتي الأعياد، محملة بالأفراح والسعادة الممزوجة بالذكريات الجميلة، فهى مصدر للفرح والسرور على الجميع، ومع كل منا ذكريات وأوقات يحب أن يقضيها في العيد، لذا توجه "كشكول" بسؤال إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن كيفية قضاء يوم العيد.
واعتاد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على قضاء عيد الفطر المبارك في كل عام بين أهله وأصدقاءه في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية: "بحب أقضي العيد في البلد عند أختي"، غير أنه هذا العام سيقضي أجازة العيد في الساحل: " عشان ابني الكبير هنا لسه راجع من انجلترا، هنقضي يومين العيد في الساحل وبعدين نرجع على البلد".
ويحكي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ذكرياته المعتادة مع العيد: "في ليلة كل عيد بسافر البلد عشان أقضي العيد عند أختي الصغيرة، نجهز ليوم العيد، نحضر الترمس والحلبة المنبته، وأنام بدري عشان أعرف أصلي صلاة العيد".
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،: "انا متعود اسافر البلد في كل عيد.. زمان كنت أقضيه مع والدتي برضو في البلد، دلوقتي بقضيه مع أختي الصغيرة معنديش غيرها، بعد وفاة والدتي وأخويا الكبير رحمهما الله". بعد الانتهاء من تأدية صلاة العيد، البيت افطر واحب اكل ترمس وحلبة منبته "بحبها جدا".. بس مبحبش الكحك عشان طالعين من صيام وبيبقى تقيل عليا، لكن ممكن اكل بسكوت بس على خفيف " لا ينسى حجازي، الذكريات الجميلة أيضا مع أصدقاء الدراسة والأقارب: "طبعا لازم كل عيد أزور قرايبي وعائلتي، ونجتمع مع أصدقاء الدراسة ونتكلم ونتناقش مع بعض عن احوالنا وذكرياتنا"
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن جموع العاملين بالوزارة والمعلمين، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات، ودوام الأمن والأمان لمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.