جامعة بدر تفوز بمشروع تطوير صناعة الألبان في مصر على مستوى الجامعات

جامعة بدر: المبادرة تهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة

أعلن الدكتور فوزى تركي، رئيس جامعة بدر في القاهرة "BUC"، أن كلية الطب البيطري جامعة بدر فازت في الحصول على مشروع ممول ضمن النداء الثاني في مبادرة "أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا"، والتي تهدف إلى تطوير قطاع صناعة الألبان في مصر وتبدأ مرحلتها الأولى داخل "محافظة دمياط" بعد منافسة مع كافة الجامعات: "الحكومية، الخاصة، الأهلية، والمؤسسات البحثية المصرية"، لافتًا إلى أن المشروع تم تقديمه برعاية من الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء الجامعة، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالخالق عميد كلية الطب البيطري ورئيس فريق العمل بالمشروع.

ورحب رئيس جامعة بدر في القاهرة "BUC"، بالتعاون المثمر بين الجامعة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر، والدعم الذي تقدمه الأكاديمية في شتى المجالات البحثية والمادية، مضيفًا أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات بالتعاون مع الأكاديمية، مشيرًا إلى أنه سيتم توفير البيئة المناسبة والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار العلميه المتميزة لتعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة.

في ذات السياق، أكد الدكتور عادل عبدالخالق، عميد كلية الطب البيطري جامعة بدر في القاهرة "BUC"، أن النداء هو الثانى في مبادرة "أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا" المعروفة إختصارًا بأسم "آبل"، والتي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة، وتلبية احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن النداء يأتي بالتعاون مع "محافظة دمياط" لأنها أكثر المحافظات تخصصًا في صناعة الألبان، ومركز تحديث الصناعة، وغرفة الصناعات الغذائية، وشعبة الألبان بالغرفة التجارية بـ"محافظة دمياط".

وأضاف عميد كلية الطب البيطري جامعة بدر في القاهرة "BUC"، أن اهتمام الجامعة والكلية بالمعاونة في حل مشكلات المجتمع والتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لدعم قطاعات الصناعة الحيوية، ومنها صناعة الألبان التي تمثل أهمية كبيرة للأمن الغذائي للمواطن المصري.

أوضح عميد كلية الطب البيطري جامعة بدر في القاهرة "BUC"، أن المبادرة تهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة، بالاستفادة من نتائج الأبحاث والدراسات والخبرات السابقة، لإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة، وتطوير التكنولوجيات الموجودة، وتحسين قدرتها التنافسية وجدواها الاقتصادية، وزيادة المكون المحلي في تصنيعها، وتقليل فاتورة الإستيراد، وخلق فرص عمل جديدة داخل السوق المصري والتصدير إلى الخارج، مؤكدًا أهمية مبادرات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في هذا الإطار.