3 ملفات حاسمة على مائدة المجلس الأعلى للجامعات
يعقد المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأحد المقبل اجتماعه الدوري في جامعة أسيوط، بمشاركة وحضور رؤساء الجامعات.
يناقش الأعلى للجامعات، عددًا من الملفات المهمة، يأتي على رأسها موقف الطلاب المصريين العائدين من السودان وبحث قواعد قبولهم بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى الاستعدادات لامتحانات التيرم الثاني للعام الجامعي الجاري، بالإضافة إلى مستجدات تنسيق العام الجامعي الجديد 2023 – 202.
وتجري الامتحانات الخاصة بالترم الثاني بداية من شهر يونيو المقبل، على أن تنتهي المحاضرات الدراسية نهاية شهر مايو المقبل.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إلى أنه من المقرر تقديم عرضٍ تفصيليٍّ للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول "الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي" التي تقوم على بناء الشخصية العلمية والإنسانية للشباب؛ ليكونوا قادرين على أداء رسالتهم في المجتمع، وتحمل المسؤؤلية تجاه الوطن، على أسس علمية تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للدولة المصرية في مختلف المجالات.
ومن المنتظر أن يقدم رئيس جامعة أسيوط، عرضًا تفصيليًا عن الخطة المقترحة، لتطوير جامعة أسيوط، ومشروعاتها التنفيذية، بوصفها أكبر جامعة إقليمية، تلبي متطلبات جامعات الجيل الرابع، وتقدم برامج دراسية تتيح تعليما متميزا، وتلبي احتياجات سوق العمل، فضلًا عن تمتعها ببنية أساسية متطورة، تسمح بإجراء أبحاث علمية في المجالات المختلفة، وتعزز التعاون الأكاديمي البيني والبحثي بين كافة القطاعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة أسيوط ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية،بشأن التعاون في مجالات الحصر التصنيفي للأراضي بمنطقة واحة باريس - محافظة الوادي الجديد، وذلك حرصا من الجامعة على التعاون المشترك في تنفيذ مبادرات وأنشطة، تعود بالنفع والتطوير على المجتمع المحيط.
وكشف أنه من المقرر افتتاح عدد من المنشآت الجديدة والمراكز منها المركز الجامعي للتطوير المهني، الذي يعد جزءا من اتفاقية شراكة بين جامعة أسيوط والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في إطار رؤية الجامعة، لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل.