الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

والدا الطالبان المصابين بالسودان: "ربنا يديم نعمة الوطن"

كشكول

والدة الطالبان المصابين بالسودان يوجهون الشكر لوزير الهجرة: "شكرا لبلادي  وربنا يديم علينا نعمة الوطن"

وجهت أسرة الطالب "محمود عاطف “والذي أصيب بشظايا في العمود الفقري أثرت على النخاع الشوكي،  الشكر للسفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة على استجابتها اللحظية لرسائل الأسرة وأصدقاء محمود، ونقله لمستشفي بالخرطوم قامت باجراء جراحة لتثبيت العمود الفقري، ثم دور نقله عبر الإجلاء الجوي من بورسودان حتى وصوله ودخوله إلى مستشفى المعادي بالرعاية المركزة  وعرضه على لجنة من كبار الخبراء المتخصصين.

وخلال زيارتها للطالبة مي عوض بمستشفي هليوبوليس أعربت وزيرة الهجرة عن شكرها لوزارة الصحة والسكان على ما تقوم به من خدمات كبيرة، للمصريين سواء في الداخل أو الخارج، وحرصها الدائم والمستمر على تقديم رعاية طبية متميزة لمختلف الحالات من المصريين في الخارج.

وفي اتصال هاتفي  استقبلته وزيرة الهجرة من  الولايات المتحدة  الأمريكية، خلال تفقدها حالة الطالبة "مي" حيث تقيم والدة مي وتعمل هناك، عبرت والدة الطالبة مي، عن امتنانها وشكرها للدولة المصرية التي لا تترك أبناءها، مثمنة جهود معالى وزيرة الهجرة في المتابعة المستمرة للطلاب في السودان، واستجابتها السريعة فور قيامها بابلاغ الوزيرة  بحالة ابنتها، بجانب التنسيق لتقديم الرعاية والعلاج منذ عودتها إلى مصر، قائلة: "فخورة ببلدي مصر التي نقلتنا من حالة الرعب والخوف إلى الأمن والأمان، وربنا يديم علينا نعمة الوطن".

وأضافت وزيرة الهجرة أن جهودا كبيرة بذلت منذ بداية الأحداث حتى إعادة المصريين الموجودين في السودان عبر مختلف المنافذ، سواء المنافذ البرية أو المنافذ الجوية، مشيرة إلى  أنه حتى هذه اللحظة هناك تنسيق مستمر لعودة المصريين من معبر قسطل ومعبر أرقين وبورسودان.

 وأشادت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بجهود الطلبة المصريين في السودان وممثلي مركز وزارة الهجرة للحوار لحرصهم على التنسيق الدائم والمستمر لإجلاء الطلاب الموجودين في السودان خلال الأحداث الجارية والتنسيق أيضا لإجلاء المرضى وكبار السن والعائلات من الأماكن المختلفة، حيث كان الطلاب من أعضاء مركز وزارة الهجرة للحوار آخر الراحلين من السودان.


وتابعت السفيرة سها جندي أنه منذ اندلاع الأزمة عقدت فورا لقاء افتراضيا مع أكثر من مئة من الطلبة المصريين بالسودان، وعدد من أولياء الأمور للاستماع اليهم والاطمئنان على أوضاعهم في ظل حالة الاضطراب التي يعيشها البلد الشقيق.

وحول مستقبل هؤلاء الطلاب واستكمال دراستهم أكدت وزيرة الهجرة أننا ندرس كل السيناريوهات والبدائل حرصا على مستقبل أبنائنا وأن هناك لجنة وطنية مشكلة معنية بذلك، لوضع كافة المقترحات التي يمكن تنفيذها مستقبل الطلاب الدارسين في السودان من العائدين.

وأشارت وزارة الهجرة إلى  إنها دعت إلى اجتماع عاجل للجنة الوطنية للطلاب الدارسين بالخارج لبحث مستجدات أبنائنا في السودان حيث ترأست هذا الاجتماع لمناقشة سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك.

وأضافت السفيرة سها جندي إلى  أنه مع بداية الأزمة تم إعداد استمارة إلكترونية للطلاب المصريين في السودان، لضمان تسجيل بيانات صحيحة وتوجيه الطلاب للتحرك إلى  المناطق الآمنة، حيث سجل أكثر من 4 آلاف طالب كافة تفاصيل وجودهم وأماكن إقامتهم وبيانات التواصل معهم؛ لإعداد تقرير بالموقف وخطة الإجلاء التي تمت.

في السياق ذاته أعربت وزيرة الهجرة عن شكرها لكافة الذين ساهموا وساندوا في إعادة المصريين بالخارج من وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، مؤكدة أن مصر تقف في ظهر أبنائها ولا تتركهم أبدا في أي محنة وتقدم لهم كل سبل العون والمساعدة والدعم في الأوقات الحرجة.