الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة بني سويف تنظم ندوة "المواطنة والبعد الاستراتيجي لقوة التنوع"

كشكول

نظمت جامعة بني سويف تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، اليوم، بالتعاون مع جمعية المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي، برئاسة الدكتور علاء رزق، ندوة بعنوان المواطنة والبعد الاستراتيجي لقوة التنوع.

 

ويأتي ذلك تحت إشراف وحضور الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار مبادرة وعي للتنمية المجتمعية تحت شعار "بالوعي مصر بتتغير للأفضل" بحضور الدكتورة حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ، والدكتور علاء أحمد إبراهيم رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي، والدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير الأهرام، وأمل عزوز وكيل وزارة التضامن بمحافظة بني سويف، والدكتور مدحت أبو النصر أستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان.

 

كما حضر كل من الدكتورة منى زكي أستاذ الفكر الاستراتيجي، والدكتورة ولاء حسن منسقة مبادرة تعزيز قيم وممارسات المواطنة بوزارة التضامن،  والمهندس سامي آرميا مدير الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية، والدكتور مصطفى عبد الوارث مدير تحرير جريدة الوفد، وعدد من ممثلي بيت العائلة المصرية،  ولفيف من الصحفيين والإعلاميين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.أشاد الدكتور منصور حسن، بالدور الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي في الاهتمام بمختلف الطبقات الاجتماعية وإطلاقها للعديد من المبادرات لخلق حالة من الوعي بأهمية المواطنة لدي مختلف طوائف الشعب المصري تنفيذا للرؤي والتوجهات التي تتبناها الجمهورية الجديدة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالمواطنة ليست مجرد شعار أو مصطلح سياسي فقط بل لابد من إضفاء الصبغة الاجتماعية والاقتصادية من خلال المساواة بين المواطنين دون تمييز في اللون أو الجنس أو الدين.

 

وأكد الدكتور سامح المراغي على أن المواطنة تمثل العلاقة بين الفرد والدولة وتقوم على حماية حرية الفرد وحقوقه التي يقرها الدستور دون تمييز والمساواة بين الأفراد مع احترام الاختلاف بينهم، والتعايش معه لتحقيق مفهوم المواطنة بشكله الأمثل، والتضامن من خلال مساعدة أفراد الدولة الواحدة لبعضهم البعض والتكاتف فيما بينهم.

 

وأضاف الدكتور علاء رزق  رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية، أن مصر تتبنى المواطنة الداعمة للتنوع والتي تؤدي لتحقيق إثراء حقيقي وخلق مواطنة حقيقية من خلال تفعيل دور المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات لأنها تمثل بداية تكوين الفكر السليم لدى الشباب، وكذلك دور الفن ووسائل الإعلام في تحقيق التنوع وتقبل الآخر خاصة وأن مصر لديها قبول للآخر حيث تستضيف أكثر من 5 ملايين لاجئ من مختلف الجنسيات.