الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

معهد إعداد القادة يشهد انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لأعضاء البعثات 

كشكول

انطلقت فعاليات البرنامج التدريبى لأعضاء البعثات والمهمات العلمية الذي ينظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم والبحث العلمي، بالتعاون مع الإدارة العامة للبعثات، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، بمحاضرة عن وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة، واخرى عن فن الإتيكيت والبروتوكول والمراسم.
وفى بداية كلمته نقل الدكتور كريم همام مدير المعهد تحية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأكد على أن هذا البرنامج يسهم في توفير تدريب على المهارات العلمية المحددة التي تحتاج إليها البعثة أو المهمة العلمية، ويأتي ذلك تأكيدا على الدور الكبير الذى يحققه أعضاء هيئة التدريس بالجامعات فى تحقيق التنمية المستدامة، لذا وجب تزويد السادة المبعوثين بالمهارات والمعارف الأساسية اللازمة لهم لتمثيل مصر بالخارج تمثيلا مشرفا.
وانطلقت محاضرة محاربة الأفكار الهدامة والمتطرفة وحاضر فيها الدكتور اشرف فهمى مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف مؤكدا على السادة المتدربين أهمية تحقيق الهدف الأسمى من مهماتهم العلمية، وهو خدمة الإنسانية، بقوله تعالي " ولقد كرمنا بني آدم"، فإذا ما ارتقت النفس البشرية أقامت أعظم وأرقى الحضارات،  لذا يجب تعزيز قيم الأخلاق والتسامح، وتعزيز الروابط الاجتماعية والتعاون بين الناس، مفيدا أن العمل العلمى من عبادات الله، حيث يساعد على تطوير المجتمعات لذا يجب تذكر الغاية النبيلة لمهامهم، وأن يسعوا لتحقيق هذه الغاية بطريقة معتدلة ومتوازنة، وأن يعملوا بلا كلل ولا ملل لتحقيق النجاح والتقدم في مجالاتهم.

وأشار " فهمى" إلى ضرورة ترسيخ مفهوم الوسطية، فالوسطية "سلوك محمود، يعصم صاحبه من الانزلاق إلى طرفين متقابلين أو متفاوتين، يتجاذبهما الإفراط والتفريط سواء في ميدان ديني أم دنيوي، لذا كان ديننا دين الوسطية والاعتدال في الأمور كلها.
واستكملت المحاضرة بكيفية ضبط السلوك وقبول الآخر، فالحياة السعيدة لا تصلح بغير توسط في الأمور وإن التوفيق بين متطلبات الدين وشئون الدنيا والمصالح العامة والخاصة أمر مرهون بتوافر القدرة على إنجاز المهام كلها، وقبول الآخر والاعتراف بحرية الآخرين وهو ما أكده الإسلام، وقد نبهنا القرآن الكريم إلى التوسط في طلب الدنيا والآخرة.
وعلى صعيد آخر انطلقت محاضرة فن الاتيكيت والبروتوكول والمراسم وحاضر فيها الدكتور حسام الدين الشريف وكيل المعهد، مؤكدا فى بداية كلمته ضرورة صقل مهارات السادة المتدربين بهذه المهارة حتى يتسنى لهم أن يكون كل منهم خير ممثلا للبلاد، ولا شك إن لكل مجتمع عاداته وتقاليده الخاصة به، إلا أن أنماط السلوك الراقية يستطيع أن يكتسبها كل إنسان بالتعلم، مثل احترام سلوك الأخرين ونمط حياتهم وهذا شرط أساسي لاكتساب الإنسان احترام الآخرين له. وهو ما يعرف بقواعد البروتوكول والإتيكيت.

تناولت المحاضرة الفرق بين الإتيكيت والبرتوكول والمراسم، حيث أن البروتوكول يعد القاعدة العامة، بينما المراسم تعني تنفيذ تلك القواعد، والإتيكيت تعني أداء الأفراد، موضحا المعايير التى تفرق بين الاتيكيت والبروتوكول.

كما تم توضيح مفهوم الإتيكيت، إتيكيت المصافحة والتعريف والتعارف وإتيكيت المحادثة وإتيكيت  وإتيكيت الملابس وكذلك الطعام والجلوس على الموائد وأنواعها، وإتيكيت الدعوات وغيرهم.